أسفت إدارة ثانوية سيدة بكفتين الأرثوذكسية في بيان لها "للحادث الأليم الذي وقع أمس على مدخل الثانوية والذي أدى إلى وفاة المرحوم جورج فريد زريق الذي نصلّي لأجل راحة نفسه وتعزية قلوب ذويه".
وقالت: "يهمّ إدارة الثانوية أن تشرح الظروف التي رافقت
الحدث الأليم وتبيّن للرأي العام ولوسائل التواصل الاجتماعي حقيقة ما جرى، لأنّ ما يتمّ التواصل به والإعلان عنه لا يمتّ للحقيقة بصلة إذ إنّه تمّ التركيز على أن المرحوم ونتيجة مطالبة إدارة الثانوية له بدفع الأقساط المدرسية وعدم التزامه، هدّدت بطرد ابنته، الأمر الذي دفعه لإحراق نفسه".
وأضافت: "إنّه لأمر معيب أن يتمّ التداول بهذا الأمر وبهذه الخفة، إذ إنّ إدارة الثانوية وتبعاً لأربعة نداءات خطية متتالية، منذ مطلع العام الدراسي الحالي، طلبت من أولياء الطلبة الحضور إلى المدرسة لتسوية أوضاعهم المالية والإدارية الخاصة بأولادهم ولم يصدر عنها إطلاقا أي تهديد بطرد أي تلميذ، كما أنّ إدارة الثانوية، وتوضيحا لما حصل، سوف تكشف إدارة المدرسة أنّ المرحوم وبسبب أوضاعه الاقتصادية تعاطفت معه منذ تسجيل ولديه سنة 2014- 2015 على إعفائه من دفع الأقساط المدرسة باستثناء رسوم النقلية والقرطاسية والنشاطات اللاصفية، وعليه فكلّ ما يتمّ التداول به هو غير صحيح ولا يمتّ إلى الحقيقة بصلة".
وتمنّت إدارة الثانوية على جميع
وسائل الإعلام "توخي الدقة والصدق وعدم زجّ اسم ثانوية سيدة بكفتين الأرثوذكسية قبل مراجعة إدارتها، تحت طائلة تحميلهم كافة المسؤوليات".