أسود لأبو فاعور: لحلّ مشكلة مستشفى جزين الحكومي دون تسويات
دعا عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور إلى حلّ مشكلة مستشفى جزين الحكومي "دون تسويات ووصايات وخدمات سياسية ومواربة".
وقال في بيان: "يبدو أنّ معالي وزير الصحة لم يجد الوقت ليقرأ ويدقق بموضوع مستشفى جزين، فأعمال معامل الأجبان والألبان تأخذ كل الوقت، فالهمّ اليوم أن يطابق المواصفات في إغلاق كلّ المؤسسات المسيحية بالشمع الأحمر ليعاد فتحها فيما بعد ببعض الدفعات المالية والجرعات المافياوية لأزلام الوزارة، وهكذا نحمي الصحة العامة في أيامنا الجميلة، حدّث ولا حرج يا معالي الوزير عن الشمع الأحمر، وخباياه، ولكنّ الملفت أنّكم لم تجدوا أن مستشفى جزين الحكومي برئيسها ومجلس إدارتها المغيب، غير مطابق لا للمواصفات ولا للحد الأدنى من الأخلاق والآداب الطبية، فمثلا يا معالي الوزير كيف يكون ويحق لحضرته أن يقرر في مستشفى جزين دون أن يكون ثمة اجتماع واحد لمجلس الإدارة المنتهية صلاحيته أصلا".
وأضاف: "كيف يمكن له أن يحتلّ جميع المواقع الإدارية والطبية من رئيس في جزين إلى رئيس في مستشفى عين وزين هنا الزبائن وعندكم القبض مرتين. كيف له أن يحل محل مفوض الحكومة ويختزل عمله، وأن يقرر في المحاسبة دون حسيب أو رقيب ودون مسك محاسبة أصولية. وكيف يمكن أن يحل محل طبيب اختصاصي المختبر ومعاملاته متوقفة في الضمان الاجتماعي جراء المخالفات والتلاعب وغيرها، وأنتم غطيتم الموضوع شخصيا.
وأضاف: كيف يتم التغاضي عن الفواتير المتلاعب بها، وما هي التسعيرة الطبية في جزين والمشابهة لتسعيرة العيادات والمعاينات في مستشفى اوتيل ديو، ولماذا تقبض الأموال مباشرة من المواطنين على الصندوق ويعاد قبضها مجددا ومرة ثانية من الهيئات الضامنة ومستحقاتها للمستشفى. وكيف يكون مدير الطوارئ اخصائيا نسائيا والاشعة دون خبرة واللائحة تطول يا معالي الوزير لانكم على ما يبدو غير مطابقين للمواصفات في الوزارة".
وسأل أيضاً: "من اوقف ملف التفتيش المالي فجأة في جزين، ومن حمى الفاسد والمزور والمخالف للقانون، مرجعيته ام رجعيته، ان تفتيشكم وتخلف وزارتكم لا بل تواطؤها من مديرها إلى اخمص قدميه هو جوهر الموضوع وانتم تغضون الطرف ولما لا في مستشفى بيروت تجدون مالا عاما لهدره ام اجور الموظفين وعائدات تشغيل المستشفى لدينا فهي مستحيلة.
وقال: "اللائحة تطول يا معالي الوزير لانكم تغضون النظر وتتلاعبون بمصير ابناء منطقة جزين شيعة وسنة ودروزا ومسيحيين، وتتركونهم بين ايادي العاطلين عن العمل والسارقين لحقوقهم الطبيعية وهي الاستشفاء العادل والطبيعي. اللائحة تطول عن الخرق للقواعد المالية وللاداب العامة في داخل جدران المستشفى ولكن لهذا قصة آخرى سنطلعكم انتم والرأي العام عليها، لان ما يحصل لدينا لا يشبه مستشفى بل ماخور ويندى له الجبين. ويبقى قد تفضلون الصمت والتجاهل ربما لكي ننسى وتمر الامور كما يحلو لكم، ولكن آن الاوان لقول الحقيقة لكم ولغيركم والفرصة الصامتة التي امتدت سنوات من اجل تحسين الوضع ضاعت عليكم وعلى ادارتكم وعلى الناس جراء سلوك اعتباطي متعجرف وحقير في الطب وفي السياسة في آن معا".
وأضاف: "انتم مدعوون إلى حل مشكلة جزين دون تسويات ووصايات وخدمات سياسية ومواربة. اما اصوات النشاز التي سمعناها مرارا في كل المواضيع فلم نجد عليما او حكيما او فهيما وصاحب رأي موضوعي يتكلم، بل سمعنا شتما وتحقيرا وغباء وانتحال صفات وادوار لاقذار القوم والعويل يا معالي الوزير لا يغير من الموقف".