وبحسب ما ورد في التحقيقات، فإن المقاطع المصورة التي وُصفت بأنها خادشة للحياء العام تسببت في موجة هجوم واسعة على الطرفين بعد تسريبها وانتشارها. وكانت هدير عبد الرازق قد أكدت في تصريحات سابقة أن محمد أوتاكا، الذي قالت إنه طليقها، قام بتصويرها دون علمها داخل غرفة النوم، وهو ما نفاه الأخير بشكل قاطع.
وخلال استجوابه أمام جهات التحقيق، فجر محمد أوتاكا مفاجآت، مؤكدًا أن مقاطع الفيديو محل الاتهام تم تصويرها بناءً على رغبة هدير عبد الرازق نفسها، وأنها كانت تحتفظ بها على هاتفها الشخصي، نافيًا علمه أو قصده نشرها على أي منصة. كما أوضح أن علاقته بها بدأت عقب دفاعه عنها في فيديو سابق، قبل أن تتطور إلى زواج عرفي، بحسب أقواله، مشيرًا إلى أن الخلافات بينهما تصاعدت لاحقًا، ما أدى إلى تحرير محاضر شرطية متبادلة.
وأشار أوتاكا إلى أنه تم ضبطه على ذمة القضية ومصادرة عدد من أجهزته الإلكترونية، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يتعاطى أي مواد مخدرة، ولم تُضبط بحوزته أي مواد محظورة. كما أنكر الاتهامات الموجهة إليه بشأن نشر مقاطع مرئية خادشة للحياء أو إنشاء وإدارة حسابات بغرض ارتكاب جرائم، أو التحريض والمساعدة على أفعال منافية للآداب العامة.
وفي سياق أقواله، أوضح محمد أوتاكا أنه يعمل في مجال صناعة المحتوى منذ سن 18 عامًا، وبدأ نشاطه عبر منصة يوتيوب بتقديم محتوى مقالب وأفلام قصيرة، وحقق أرباحًا مالية تراوحت في بعض الفترات بين 25 و30 ألف جنيه شهريًا، قبل إغلاق قناته بسبب مخالفات تتعلق بحقوق الملكية الفكرية. وأضاف أنه اتجه لاحقًا إلى منصة تيك توك، حيث قدم محتوى يوميًا شمل التمارين الرياضية والطهي والسفر، وحقق نسب مشاهدة مرتفعة وعائدًا ماديًا من البث المباشر والهدايا الإلكترونية.