وتجمع اللاجئون في المكان منذ ساعات الفجر الأولى فيما تولت سيارات لبنانية نقلهم مع متاعهم في حين عمل عناصر الأمن العام على التدقيق في أسماء المغادرين. ومع انتهاء الترتيبات اللوجستية، تولت حافلات تابعة لوزارة النقل السورية عملية نقلهم إلى المناطق الحدودية ومنها الى الداخل السوري.
واشرف رئيس شعبة معلومات الأمن العام في الشمال العقيد خطار ناصر الدين على عملية الإجراءات والتدابير بتوجيه مباشر من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، حيث عمل الجهاز الإداري على متابعة الإجراءات اللازمة مع العائلات الراغبة بالعودة على مدى اسابيع عدة.
وقال ناصر الدين: "على الرغم من الضغوط المتعددة على اللاجئين نتابع بتوجيهات مباشرة من حضرة المدير العام اللواء عباس ابراهيم عملنا الأمني والإداري البحت الذي ينطلق من مصلحة الشعبين اللبناني والسوري. نعيد اليوم دفعة جديدة من اخوتنا فيما نولي اهتماما يوميا بتطبيق القوانين المرعية على المقيمين الأجانب تعميما للعدالة وتنفيذا للقانون ونحن ماضون في ذلك".
كما غادر صباح اليوم 55 نازحاً سورياً من مدينة صيدا باتجاه سوريا.
وكان النازحون تجمعوا في ملعب صيدا البلدي وقد توجهوا الى سوريا بعد إتمام جميع الاجراءات الرسمية التي تجريها مديرية الامن العام اللبناني، وذلك في اطار عودتهم الطوعية والآمنة الى بلدهم من مختلف المناطق اللبنانية عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين.
وأشرف على عملية تنظيم عودة النازحين امنياً ولوجستياً رئيس المكتب الإقليمي للامن العام في الجنوب المقدم علي قطيش.
واشرف عى العملية مسؤول المعلومات والاستقصاء في الامن العام في الجنوب العقيد علي حطيط، رئيس دائرة الجنوب الثانية في الامن العام الرائد علي حلاوي، رئيس مركز أمن عام شبعا النقيب عباس الحرشي.
وفي السياق عينه عبرت عشرات العائلات السورية معبر القاع - الجوسيه باتجاه سوريا، وسط إجراءات اتخذها الأمن العام بعدما تجمعوا منذ ساعات الصباح وتولت باصات خاصة سورية نقله إلى الداخل السوري.
وتمت العودة بموجب خطة اعدتها المديرية العامة للأمن العام اللبناني، التي تنظم وتشرف على العودة الطوعية، في حضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين unhcr، اذ تم التدقيق باللوائح الاسمية لافراد هذه العائلات المغادرة.