نفذ صيادو الاسماك بطرابلس وقفة احتجاجية رمزية في الميناء احتجاجاً على القرار الصادر عن وزارة الزراعة، الذي يضع معايير يستحيل تطبيقها بحسب المعتصمين، اذ تضمن القرارشروطاً عدة منها ما يتعلق بوزن وطول السمكة المسموح صيدها.
وقد اعتبر المعتصمون الذين اقفلوا "مسامكهم" التي تبيع السمك المحلي في حين استمر العمل في "المسامك" التي تبيع السمك المستورد، ان القرار الصادر عن الوزارة جائر وغير عادل.
وطالب الصيادون وزارة الزراعة العودة عن القرار، مناشدين المعنيين مساعدتهم بدل من فرض قرارات تطال لقمة عيشهم اليومية.
وشدد وهدد المعتصمون بالتصعيد في الايام القادمة في حال استمرار بهذه القرارت الجائرة بحقهم .
وفي هذا السياق شدد مختار الميناء سمير الدباغ على ان قرار وزارة الزراعة هو قرار يوقف عمل الصيادين، واضاف: "ان القوانين يجب ان يجري تطبيقها بالتوافق بين الوزارة والصيادين"، مؤكداً على ضرورة دعم الصيادين اجتماعياً وصحياً.
من جهته قال الصياد فواز هوشر: "قبل الطلب منا تطبيق القرار والطلب منا ان نذهب الى بيوتنا ساعدونا بمكافحة سمكة النفيخة وان ننزل الى البحر لتحصيل لقمة عيشنا، لقد وصلنا الى حالة يرثى لها قبل تطبيق القرارات... شعبنا جوعان من دون قرارات وعلى المسؤولين النزول على الارض لمتابعة مشكلات المواطنين".
اما الصياد محمد هوشر فشدد على ان الأمور تحل بالنقاش والتعاون لحماية الصيادين والانتاج المحلي، مشدداً على ان الثروة البحرية في لبنان مهددة بفعل المجارير وسمكة النفيخة.
وهدد المعتصمون بتصعيد تحركاتهم في الايام امقبلة في حاللم يتم التراجع عن القرار.