كشفت صحيفة "النهار" عن المسودة المقترحة للتشكيلة الحكومية الموضوعة على طاولة البحث، وقد عُرف من المرشحين:
وفيما تقول مصادر الرئيس المكلف إن الحصة السنية انجزت، ظلت الاسماء تراوح بين العميد طلال اللادقي للداخلية، وطلال حواط أو عثمان سلطان للاتصالات، وطارق مجذوب للتربية والشباب والرياضة.
عن الدروز، المرشح هو الطبيب رمزي مشرفية لحقيبتي المهجرين والشؤون الاجتماعية.
اسماء المرشحين المسيحيين ليست نهائية: الخارجية عالقة، ولحقيبة الدفاع مرشحان اللواء ميشال منسى أو السيدة زينة عدرا . وللعدل يميل رئيس الجمهورية الى تسمية القاضي هنري خوري الرئيس السابق لمجلس شورى الدولة. اما الطاقة فيجري البحث عن مرشح لها بعدما سقط اسم رجل الاعمال المغترب فيليب زيادة اثر حملة اعلامية عبر وسائل التواصل طاولته في نواح عدة. للبيئة منال مسلم. للاقتصاد أمل حداد نقيبة المحامين سابقاً، أو بترا خوري مسؤولة قسم الصيدلة في مستشفى الجامعة الاميركية. وفي حال اختيار احداهما للاقتصاد تكون حقيبة العمل للأخرى.
وللاعلام والثقافة، قدمت الطاشناق ثلاث مرشحات ويبدو ان الرئيس المكلف اختار لها الناشطة الاجتماعية فارتيه أوهانيان.
أما نيابة رئاسة الحكومة والتي يعود الى رئيس الجمهورية التسمية فيها، فلم تحسم بعد لامل حداد او لجاك صراف وتكون من حصته ايضاً حقيبة التنمية الادارية.