وقد خصص الاجتماع للبحث في مسألة استحقاق "اليوروبوند" والاوضاع المالية والاقتصادية والاجراءات اللازمة من اجل مواجهة الازمة المالية وتطمين المودعين الى اموالهم في المصارف.
وقد سبق الاجتماع لقاء ثلاثي جمع عون ببري ودياب، تم في خلاله التطرق الى الاوضاع العامة والتطورات التي تشهدها الساحة اللبنانية.
وبعد الاجتماع، قال وزني: "كان الاجتماع مهما للغاية والمواضيع التي تطرقنا اليها هي التي يتم التدوال بها على الساحة المحلية، ويمكن تلخيصها بأمرين: استحقاق "اليوروبوند"، والـ"كابيتال كونترول". وكان النقاش في العمق حولهما".
واضاف: "في ما خص استحقاق "اليوروبوند"، هناك خيارات متعددة طرحت، وقد تمت دراسة كل خيار بعمق، سواء لناحية الدفع ام عدمه، وقد عبر كل واحد من المجتمعين عن رأيه بصراحة، وتم الاتفاق على استمرار البحث في المرحلة المقبلة لاتخاذ القرار المناسب، لان المسألة مهمة للغاية بالنسبة الى البلد والمودعين والمصارف، كما للقطاع الاقتصادي وعلاقاتنا الخارجية على حد سواء".
وتابع: "اما بخصوص "الكابيتال كونترول"، فلم تعد هناك من امكانية لتعاطي المصارف مع المودعين بشكل غير قانوني وغير واضح واستنسابي، يكون فيها العميل في نهاية المطاف هو الحلقة الضعيفة. من هنا، تم التوصل الى تفاهم يقضي بأن يصدر تعميم واضح في اليومين المقبلين من قبل مجلس الوزراء لوضع حد للاستنسابية في التعاطي بين المصارف والعملاء، وبما يؤمن حماية للعملاء في الدرجة الاولى، سواء المقترضين منهم او المودعين في القطاع المصرفي".
وكان رئيس الجمهورية استقبل صباحا وفدا فرنسيا، ضم، نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والجيش في مجلس الشيوخ السيناتور جويل غيريو، السيدة كريستين غيريو، عضو مجلس الشيوخ السيناتور غيوم لو دوك، الملحق الاعلامي للسيناتور غيريو ايلي ابي سعد والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية في المنظمة الفرانكوفونية جرجورة حردان.
واعرب الوفد عن دعمه "للجهود التي يقوم بها الرئيس عون من اجل اخراج لبنان من الازمة التي يواجهها حاليا"، مؤكدا استعداده "لتقديم كل مساعدة ممكنة في سبيل تخطي لبنان المرحلة الصعبة التي يمر بها".