حدد وزير الخارجية الأميركي
مايك بومبيو، الشروط التي يمكن لبلاده بموجبها دعم الحكومة اللبنانية، ومساعدتها على حل الأزمة الاقتصادية التي أغرقت العقوبات الأميركية البلاد فيها.
وجاء على رأس هذه الشروط ابتعاد الحكومة عن "
حزب الله" ونأيها عنه، وعدم ارتهانها لأجندته.
وقال بومبيو صراحة شروطنا واضحة وهي، "تنفيذ الحكومة اللبنانية إصلاحات حقيقية والعمل بطريقة لا تجعلها رهينة لحزب الله".
وأضاف بومبيو في حديث للصحفيين، أنه إذا أظهرت الحكومة اللبنانية استعدادها لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، فإن الولايات المتحدة والعالم بأسره سيساعدان في "نهوض" اقتصادها مجددا.
واتهم الأمين العام لحزب الله
السيد حسن نصر الله، الولايات المتحدة بفرض حصار خانق وغير معلن على الاقتصاد اللبناني، وقال إنها تمنع حتى نقل أوراق البنكنوت بالدولار والعملات الصعبة الأخرى إلى
لبنان، الأمر الذي خلق أزمة سيولة هائلة، وأوصل الدولار الأميركي إلى سعر يفوق سعره الحقيقي قبل أشهر بثلاثة أضعاف.
وفي ربط غير مباشر بين "حزب الله" وإيران، رأى بومبيو أن "إيران ستحصل على السلاح من أجل تقديمه لمليشيات إرهابية"، لافتا إلى أن "اقتراح أن تعطي أمريكا إيران أموالا لتمويل الإرهاب هو ببساطة أمر سخيف".
واعتبر بومبيو أن "إيران دولة مارقة وترفض التعاون مع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعرقل مهمة تفتيش مواقعها النووية"، داعيا إياها إلى "التصرف كدولة طبيعية".
وشدد على أن "عرقلة إيران عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثير تساؤلات خطيرة حول جهود إيران وما تحاول أن تخفيه".