لا يخفي مطّلعون على أجواء الرابية أن "الجنرال ميشال عون مصاب بخيبة أمل". فهو "لم يكن يتوقّع أن شركاءه في الوطن، وعلى رأسهم تيار المستقبل، مصرّون على كسر العظم، بعد أشهر من الغزل والممالقة، من لقاء روما، إلى عشاء بيت الوسط وثنائيات نادر الحريري ــ جبران باسيل".
وخيبة الجنرال، بحسب ما قالت مصادر حليفة لعون لـ"الأخبار"، "لا تقتصر على شعور الخديعة بأن التسوية واردة قبل التمديد، بعد خديعة انقلاب الرئيس سعد الحريري على الاتفاق المبدئي على صفقة روكز ــ عثمان". وقالت إن "ما ظهر في الأيام الماضية يكشف قراراً سعودياً بمباركة أميركية، لكسر عون وعدم السير في أي تسوية معه".