أكد الرئيس
نجيب ميقاتي أمام زواره في طرابلس "أن طرابلس لن تستدرج مجددا إلى أي توترات
أمنية، فأهلها وأعون لدقة المرحلة وأهمية الحفاظ على وحدتهم وأمن مدينتهم، كما أن الجهد الكبير الذي بذله الجيش بالتعاون مع القوى الامنية، أشاع الطمأنينة بين المواطنين وحفظ الأمن والاستقرار".
وقال: "سيبقى الجيش صمام أمان البلد وعنوان وحدته، وما الاحتضان الدولي له ولقيادته إلا تعبيراً عن الثقة بمناقبية المؤسسة العسكرية وقدرات ضباطها وأفرادها وعزم الجيش على حماية
لبنان وصون إستقراره لا سيما في هذه الظروف العصيبة".
أضاف: "إن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تزداد صعوبة، لا تحتمل مزيداً من الترف في إيجاد الحلول التي يجب أن تكون فورية وتفضي إلى تنازلات متبادلة وحقيقية تساهم في تشكيل حكومة تضع حدا للانهيار ضمن الاطر الدستورية والثوابت الوطنية المعروفة"، داعياً المعنيين بالتأليف إلى "تغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح الأخرى، وإلى حفظ كرامة اللبنانيين والعمل على تأمين مقومات العيش الكريم لهم".
وكان الرئيس
ميقاتي استقبل سفير مصر
ياسر علوي في مكتبه وبحث معه في العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان.
واستقبل ميقاتي في مكتبه في طرابلس عضو
المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الشيخ أمير رعد، ورئيس اتحاد بلديات
الضنية محمد سعدية على رأس وفد من
الاتحاد عرض له أوضاع المنطقة وبلدياتها.
كما استقبل ميقاتي رؤساء النقابات الجدد الذين فازوا في إنتخابات نقاباتهم والعضو الفائز في إنتخابات مجلس
نقابة الأطباء فيصل طراد، والمرشح لمنصب نقيب المهندسين
بهاء حرب، والمرشح لعضوية المجلس زكريا عقل.
كما إلتقى هيئات مدنية وأهلية وشخصيات إجتماعية ومخاتير ووفوداً شعبية عرضوا له معاناة مناطقهم، حيث شدد ميقاتي أمامهم على أن "الاهتمام بطرابلس ورعايتها هو دائماً في رأس الأولويات، وأن "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" ومراكزها الصحية والاجتماعية مستمرة في تقديم خدماتها وفق الامكانات المتاحة.