اشارت صحيفة "الاخبار" الى ان الضغوط الأوروبية والأميركية للإسراع بتأليف حكومة، تُقابل باستمرار
الحرب الباردة بين كل من عون ورئيس التيار الوطني الحر
جبران باسيل من جهة، ورئيس
مجلس النواب نبيه بري والحريري من جهة أخرى.
إذ قالت مصادر 8 آذار إن "باسيل بدأ يشاور مرشحين كالنائبين
فيصل كرامي وفؤاد مخزومي، لكن بري يعارض هذا التوجه تحت حجة الحدّ من التوتر في الشارع السني وضرورة حصول أي مرشح على موافقة
سعد الحريري". فبري، بحسب المصادر، "يعتبر أنه خسر جولة أمام عون وباسيل ولن يسمح بزيادة أرباحهما".
واشارت مصادر
عين التينة الى "انزعاج كبير جداً لدى بري من التغيير الذي أضفاه الحريري على التشكيلة الحكومية التي قدّمها لعون بما يضرب مبادرته وعلى عكس ما تمّ الاتفاق عليه. فطلب بري كان عدم الاعتذار، بل الاستمرار بحال الأخذ والردّ مع الرئيس".
من ناحية أخرى، اشارت المصادر الى انزعاج آخر في عين التينة من "المقابلة التي أجراها الحريري مع
قناة الجديد، في الشكل والمضمون".