تستمر عملية الاقتراع بكثافة في انتخابات
نقابة المهندسين في
بيروت، لاختيار نقيب وتسعة اعضاء جدد لمجلس النقابة.
وبلغ عدد المقترعين حتى الظهر 3579 مقترعا، موزعة بين اللوائح المتنافسة وهي: "لنقابة وطنية مهنية" يترأسها مرشح "تيار المستقبل"
باسم العويني مدعوما من حركة "أمل"، و "النقابة بيتنا" غير المكتملة ويترأسها المرشح المستقل عبدو سكريه المدعوم من ائتلاف من المهندسين والمتعهدين والاكاديميين وبعض الحزبيين والمستقلين، و"النقابة تنتفض" التي يترأسها
عارف ياسين مرشح "الحراك المدني".
وتجرى الانتخابات في أجواء هادئة لم يعكرها أي خلل، وسط تدابير
أمنية وتحضيرات إدارية ولوجستية نظمتها النقابة في الباحات الخارجية لتسهيل عمليات الاقتراع.
وكانت عملية الاقتراع انطلقت عند التاسعة
صباح اليوم ، في الباحات الخارجية للنقابة، وتستمر حتى السادسة مساء، لاختيار نقيب جديد وتسعة أعضاء جدد، 6 منهم عن
الهيئة العامة وواحد عن الفرع الثاني (المهندسون المعماريون الاستشاريون) وواحد عن الفرع السادس (مهندسو القطاع العام) وواحد عن الفرع السابع (المهندسون الزراعيون الاستشاريون) لمجلس النقابة.
وافتتح نقيب المهندسين في بيروت جاد
تابت عملية الاقتراع، يحيط به أمين السر جان بيار جبر وعضو المجلس توفيق سنان، بتلاوة مواد من قانون تنظيم مهنة الهندسة إيذانا ببدء التصويت.
ويتنافس 8 مرشحين لمركز نقيب بلوائح، بعض منها غير مكتمل يترأسها كل منها: مرشح "تيار المستقبل" باسم العويني (لنقابة وطنية مهنية)، المرشح المستقل عبدو سكريه (النقابة بيتنا) ومرشح "الحراك المدني" عارف
ياسين (النقابة تنتفض)، وبلغ عدد المهندسين الذين يحق لهم التصويت 47 الف و936 مهندسا مسددين اشتراكاتهم السنوية.
وكانت سجلت انسحابات عدة للمراكز المذكورة، وبقي 8 مرشحين لمركز نقيب، بعد أن كان ترشح 23 مهندسا، انسحب العدد الاكبر منهم لتنحصر المنافسة بين باقي المرشحين.
وتجرى الانتخابات وسط منافسة حادة تحضرت لها القوى الهندسية من كل الاتجاهات السياسية، وسط تحضيرات إدارية ولوجستية عالية وتدابير أمنية.