من كونين الجنوبية، إلى بوادي البقاعية فاللبوة قضاء
بعلبك، ثلاث ضحايا سقطوا في أحداث خلدة شيعوا الى المثوى الأخير.
الى قضاء بنت جبيل، وصل جثمان
الضحية علي شبلي الذي قتله أحمد غصن قبل يومين في حفل زفاف في الجية. شارك في مراسم التشييع النائب
حسن فضل الله وقيادات من الحزب وحشد كبير من الآهالي
وقد اصدر آل شبلي بيانا أوضحوا فيه حقيقة ما جرى في ما سموه عدوان خلدة فقالوا: بينما كانوا يقومون بتشييع ابنهم المغدور المظلوم علي شبلي ولدى وصول موكب التشييع إلى منزله في منطقة خلدة، تعرض لكمين دقيق ومدروس حيث انهال الرصاص وبشكل همجي من أمكنة محيطة عدة ما أدى إلى استشهاد من استشهد من إخوة أعزاء بينهم صهر العائلة الدكتور
محمد أيوب، وإصابة عدد من أبناء العائلة وأنسبائها بينهم الطفل حسين محمد العيتاوي البالغ اثني عشر عاما والسيدة سهام العيتاوي البالغة خمسين عاما وغيرهما، فضلا عن محاصرتنا وجثمان الشهيد في المنزل تحت سيل النيران طوال ساعات.
وأكد آل شبلي أن ابنهم علي ليس قاتلا، وما أشيع على لسان قاتليه وبعض محركيهم لا يمت إلى الحقيقة وما هو إلا ادعاء مفترى لا يستند إلى أي دليل قضائي ولا حسي.
وطالبوا الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بالمسارعة الى توقيف
القتلة وإنزال العقوبة العادلة في حقهم من دون أي تلكؤ، وبعيدا من أي حسابات مهما كانت، تجنبا لتفلت الأمور وبلوغ ما لا تحمد عقباه".
الى بلدة بودي في
البقاع الغربي حيث كان وداع الدكتور محمد أيوب، نسيب علي شبلي، الذي سقط أيضا ضحية القنص في خلدة تزامنا ووصول موكب وجثمان شبلي.
موكب ايوب انطلق من حسينية بلدة بوداي باتجاه الجبانة تقدمه حملة النعش ورجال الدين، وشارك في التشييع قيادات من حركة امل وحزب الله وتقبلت العائلة واهالي بوداي التعازي في حسينية البلدة قبل أن يواري في الثرى في جبانة البلدة.
وفي اللبوة شيع
حزب الله علي الحوري الذي سقط ضحية الرصاص والقنص وقد عمل الجيش على نقله الى خلف الاليات العسكرية قبل أن ينقل بسيارة مدنية إلى أحد المستشفيات ولكنه فارق الحياة حال وصوله
الى ذلك صدر بيان عن العشائر
العربية وجاءء فيه ان ما حصل لا يمت بصلة الى العشائر، فالعربي شجاع مقدام وكريم، وما حصل هو غدر في كمين نصب لاخوة يشيعون اخ لهم، وهو احد فصول عصابات مأجورة إرهابية قامت بفعل لا تقبله الأخلاق او كل امريء شريف، ما حصل هو عمل مشين لا يمكن لأحد لديه كرامة ان يقوم به، فالمقاومة لن تضيع البوصلة ابدا بوصلتها معروفة وهدفها شريف معروف ونلتزم بذلك عهدا ووعدا.
نحكم المؤسسات الأمنية والرسمية بتحديد هوية مرتكبي الجريمة مهما كان عددهم، ملاحقتهم والقاء القبض عليهم فردا فردا.