استكمل رئيس الجمهورية ميشال عون لقاءاته مع الكتل النيابية في قصر
بعبدا لاستزاج آراءهم حول الدعوة إلى طاولة الحوار الوطني التي كان قد دعا اليها، وافتتح عون جدول لقاءاته مع "اللقاء التشاوري" .
وبعد اللقاء قال النائب
فيصل كرامي باسم اللقاء: "حين يدعو الرئيس عون إلى الحوار نتخذ الموقف المناسب بشأن المشاركة به من عدمه، ونحن كلقاء تشاوري لا يمكن الا ان نكون مع الحوار بخاصة في الظروف التي تمر بها البلاد".
كما استقبل عون رئيس الكتلة القومية الإجتماعية
أسعد حردان الذي قال بعد اللقاء: "الحوار "كويّس"، ونحن معه لكننا ناقشنا البنود المطروحة على هذه الطاولة والأولية هي لحاجات المواطن"، وأضاف: هناك احتمال أن يمدد رئيس الجمهورية الإستشارات إلى حين نضوج طاولة الحوار قبل الدعوة إليها.
من جهته اعتبر عضو كتلة "النواب الأرمن" هاغوب بقردونيان بعد لقائه رئيس الجمهورية أنه "لا بد لنا ان نجلس ونناقش الامور ونتحاور بعيدًا عن الخطاب السياسي والحسابات الانتخابية"، وقال: " في حال تلقينا الدعوة للحوار سنلبيها وسنعمل على انجاحه فهو السبيل لانقاذ ما تبقى في البلد" مضيفًا "لا نملك الوقت لننتظر للانتخابات كي نجلس على طاولة الحوار واذا لم نساعد انفسنا كيف سيساعدنا الخارج".