وشارك في الاعتصام فعاليات مدنية وأهلية إضافة الى ناشطين من حملة "طلعت ريحتكم " ومجموعة "بدنا نحاسب"، الى جانب رئيس بلدية الناعمة - حارة الناعمة أمين فخر الدين، الشيخ طارق مزهر، وحشد من أبناء القرى المجاورة للمطمر والحركة البيئية.
واشار رئيس بلدية الناعمة - حارة الناعمة امين فخر الدين، الى ان "القرار الذي إتخذته البلدية بأن المطمر اقفل الى غير رجعة"، مشيرا الى ان "المنطقة لم تعد تتحمل أمراضا ووفيات نتيجة هذا المطمر"، وقال: "لقد تحملنا مدة 18 سنة كفى، جئنا نؤكد على قرار البلدية والفاعليات ورجال الدين والأهالي رفض إعادة فتح هذا المطمر حتى لو لساعة واحدة".
واضاف:" إن السبعة ايام لا تحل المشكلة وقد تعودنا على وعود المسؤولين وخططهم التي تبدأ على اساس لفترة وتبقى لسنوات كما مدد لمطمر الناعمة. نحن سنتحمل مع الجميع كل الضغوطات السياسية التي ستمارس علينا وسنبقى على قرارنا بعدم السماح بفتح مطمر الناعمة، وبالنتيجة نحن بتصرف الأهالي وما يقولونه سنقبل به".
وأكد فخر الدين أن "الطريق الى المطمر مراقب وسيبقى تحت الرقابة لعدم السماح لأي شاحنة نفايات بالدخول اليه".
وقال مختار بعورته طارق غرزالدين: "لا يعنينا إذا قبلت أو رفضت المناطق الأخرى بإقامة المطامر عندها. نحن تحملنا 18 سنة ولسنا مستعدين أن نتحمل بعد الآن. هذا المطمر لن يفتح الا على جثثنا"، مطالبا ب"استقالة الوزير
اكرم شهيب".
بدوره أشار المحامي
عماد القاضي من حملة اقفال مطمر الناعمة الى "ان موضوع اقفال مطمر الناعمة ليس قرارا فرديا بل هو قرار الناس الذين يرفضون فتح المطمر".
وقال الشيخ طارق مزهر: "لقد لدغنا في الناعمة - حارة الناعمة 18 عاما من عمر المطمر، فهذا المطمر قد بلغ سن الرشد ولننتقل الى مطمر اخر"، معتبرا انه كان يأمل من الحكومة "تكريم ابناء الناعمة وحارة الناعمة وقرى الشحار المحيطة للمطمر ببناء المستشفيات وتزفيت الطرقات"، مؤكدا "رفضه لفتح المطمر تحت اي حجة"، مبديا "الخشية من اعادة التجديد له سنوات طويلة تحت ذريعة الاوضاع السياسية"، مشيرا الى ان "الناعمة وحارتها تحملت نفايات
لبنان لمدة 18 عاما"، داعيا الى "مكافأة ابناء المنطقة لتحملهم نفايات لبنان لا اعادة فتح المطمر من جديد".
وفي عكار، نفذت حملة "عكار منا مزبلة" ومجموعات اشبابية اخرى اعتصاماً عند
ساحة العبدة تنديدا بقرار
مجلس الوزراء نقل النفايات الى مطمر في منطقة سرار.
وشارك في اﻻعتصام هيئات بلدية واختيارية ورفع المشاركون لافتات منددة بالقرار كما رددوا الهتافات المنددة بنواب المنطقة وفاعلياتها السياسية.
وقالت الحملة "
اليوم نتحرك سليما ولا ننصحكم بأن تجربونا"، داعية لاعتصام حاشد يوم السبت. كما عمد المعتصمون الى قطع الطريق لبعض الوقت.