اعتبر الكاتب السياسي
قاسم قصير في مقابلة معه ضمن برنامج "
الحدث" مع جوزيفين ديب أن هناك التباسات بشأن رسالة
لبنان إلى الأمم المتحدة عن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وأن الرئيس ميشال عون يريد أن يثبت حق لبنان من الناحية الشكلية بالتزامن مع بدء الحفر من الجانب الاسرائيلي وليستعيد ورقة المفاوضات.
ولفت قصير أنه علينا الانتظار إلى أين ستصل المفاوضات وعلى ماذا سيتم الاتفاق عليه، مشيراً انه هناك العديد من السيناريوهات أن لبنان تخلى عن حصته وحقوقه ولن تتم الأمور بشكل سري وسيتم الاعلان اذا تم التوصل إلى اتفاق.
وأشار أن لا علاقة للرئيس
نبيه بري بالورقة التي أرسلها الرئيس عون إلى الأمم المتحدة وما حصل جانب إجرائي من قبل رئيس الجمهورية ولن تؤثر على زيارة رئيس الوفد الأميركي للمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود بين لبنان والعدو الإسرائيلي آموس
هولشتاين.
وكشف عن موقف
حزب الله من رسالة الرئيس عون ومن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية وأنه موقفه ثابت وهو يوافق على ما توافق عليه الحكومة والسلطات الرسمية اللبنانية.