أعلن جيش الإحتلال الاسرائيلي بلسان المتحدث باسمه، وفقاً ما أوردت
قناة كان العبرية، أن وفد الجيش الإسرائيلي برئاسة البريغادير جنرال آفي ديفرين، رئيس لواء العلاقات الخارجية في الجيش، إلى الإجتماع العسكري الثلاثي الأخير برئاسة القائد العام لقوات "اليونيفيل" المنتهية ولايته الميجورجنرال ستيفانو دل كول في رأس الناقورة، إدعى خلال الإجتماع، ما وصفه بـ"الإنتهاكات" اللبنانية لقرار
مجلس الأمن 1701، والتي تركزت على "وجود
حزب الله في جنوب
لبنان، ووجود أسلحة محظورة فيه".
في وقت، دان الجانب اللبناني في الإجتماع الثلاثي، الذي يشكل جزءًا من آلية منع الإحتكاك على طول الخط الأزرق، بين ممثلين عن "اليونيفيل"، والجيشين اللبناني والإسرائيلي، الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تحصل يومياً، وانتهاكاته المستمرة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، كما أكد رئيس وفد ضباط
الجيش اللبناني العميد الركن حسيب عبدو، منسق الحكومة اللبنانية لدى قوات الأمم المتحدة، إلتزام لبنان القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701 ومندرجاته شدد الجانب اللبناني على ضرورة انسحاب
العدو الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة، ومنها: المنطقة المتاخمة لشمال الخط الأزرق ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي المحتل من بلدة الغجر وبقعة B1 المحتلة والنقاط ال17 المتحفظ عليها"، داعياً الأمم المتحدة إلى ممارسة الضغط على العدو الإسرائيلي، من أجل كبح ممارساته العدائية، لا سيما استخدام المجال الجوي اللبناني لقصف الأراضي السورية.
وقد أثنى كل من الوفدين اللبناني والإسرائيلي خلال الإجتماع الثلاثي، على كل ما قام به الجنرال دل كول، خلال فترة توليه رئاسة البعثة في أوائل آب 2018، شاكرين إياه، على جهوده ومساهمته في
حالة الإستقرار على الخط الأزرق، الذي أوصى كلا الوفدين اللبناني والإسرائيلي، وجوب "الإنتقال من المستوى التقني، إلى الهدف الأسمى المتمثل في تحقيق سلام مستدام؛ هذا هو
التحدي الذي أضعه أمامكم جميعاً وأنا أفارقكم".