دعا الحراك
الشعبي للتجمع في رياض الصلح للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين كافة لدى القوى الأمنية، محذرا من أنّه إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين.
والموقوفون الذين بلغ عددهم نحو الخمسين شخصا هم: ضياء عيسى هوشر، حكمت
محمد الأمين، سامر حكمت
عبد الله، يوسف منير الجردي، أجود داوود أبو حمدان، مايا بهاد الدين أرناؤوط،
علي حسين سليم، عباس محمد
موسى، عدنان داهج المقداد، خالد محمد مرعي، علي وهيب حمد،
حسين محمد موسى،
عباس علي اسماعيل، يارا
قاسم الحركة، نضال غسان أيوب، ماريا نزيه بو روفايل، حسين
علي ناصر الدين، ديانا يوسف الحكيم، سارة علي شكر، جنان محمد سليم،
عربي كمال العنداري، محمد
باسم سليمان حيدر، نعيم جميل الشيخ حسين، علي أمين بصل، معروف محمد الأسعد، نديم شوقي أبو كروم، خالد حسان أحمد، إيلي سعد كلداني، بلال جهاد رسلان، هيثم وفيق عتمة، علي نمر زهر الدين، أحمد حادة أمهز، خلدون حافظ جابر، مروان جرجس معلوف، حسن خير شمص،
علي أحمد ضيا، حكمت ترمس وزينون النابلسي.
وقد أخلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر سبيل الناشط المضرب عن الطعام وارف سليمان، كما أفرجت القوى الأمنية عن الناشطين فيديل شقير وعبد الله جعيد.
وقال أحد المحامين المدافعين عن المعتصمين الموقوفين المحامي مازن حطيط لدى خروجه من ثكنة الحلو "لدينا 48 موقوفاً مقسّمون على أربع فصائل لقوى الأمن الداخلي، وتنظّم بحقهم محاضر أولية ولا يوجد حتى الآن إشارة نيابة عامة. وبعد الساعة الخامسة لإعطاء هذه الإشارة، من المرجح أنّ هناك كلاما لترك بعض الموقوفين، ولكن في هذه الأثناء تمّ تأمين بعض الحاجيات لهم".