أشار مسؤول في البيت الابيض الأميركي إلى أنه وفي حين لم يقم
المنسق الرئاسي الخاص أموس هوكشتاين بزيارة
لبنان و"إسرائيل" في الاسابيع الماضية، إلا أنه يستمر في جهوده الحثيثة للوصول الى اتفاق في النقاشات حول ترسيم الحدود البحرية.
وأضاف: إننا مستمرون في تضييق الثغرات بين كل الافرقاء ونعتقد ان تسوية مستدامة ممكنة ونرحب بالروح الاستشارية لدى الطرفين للتوصل الى حل.
وتابع: الديبلوماسية المكوكية هي ببساطة أحدى عناصر العمل الصارم التي ينتهجها الفريق الاميركي لمعالجة هذا النزاع، وهوكشتاين يتواصل بشكل
يومي مع المسؤولين الاسرائليين واللبنانيين، بمن فيهم نائب رئيس المجلس النيابي
الياس بو صعب.
ولفت المسؤول إلى أن حل النزاع حول الحدود البحرية هو أولوية لإدارة الرئيس
بايدن، مؤكداً أنهم يؤمنون إيمانا راسخا أن الاتفاق سيوفر استقرارا مستداما وازدهارا اقتصادي للبلدين.
وأضاف: السفيرة الأميركية في لبنان على تواصل مع رئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة ومستشاريهما.