واكد الجميّل بعد لقائه رئيس
حركة الاستقلال النائب ميشال معوض في البيت الكتائب المركزي، " اننا في ظل وصاية
جديدة يحاول
حزب الله تكريسها ويخيّرنا اما ان ننتخب مرشحه او الفراغ،" مضيفًا:" نؤكد ان هذا الكلام مردود لاصحابه، فاللبنانيون هم من يقررون مستقبل البلد ولن نسمح لاحد بأن يقرر عنا رئيسنا".
وتعليقًا على كلام رئيس
المجلس التنفيذي لحزب
الله هاشم صفي الدين الاخير، قال الجميّل:" حديثه يذكرنا بالاسلوب الاسرائيلي إذ يبدو ان العلاقة التي تربط حزب الله بالجانب الاسرائيلي أدت لان يقتبس مسؤولو الحزب بعض الافكار من الاسرائيليين بحيث ان منطق حزب الله الذي يبشرنا به هو منطق اسرائيل بالتعاطي مع الفلسطينيين، وأؤكد للحزب ان هذا المنطق نرفضه فنحن مقاومون لا نقبل بالابتزاز والتهديد وبأن يفرض احد شروطه علينا والتنازل عن كرامتنا واستقلال وسيادة بلدنا وقراره الحر وحق الشعب اللبناني بتقرير مصيره وهذا الامر لن نساوم عليه وكلام
صفي الدين مردود لاصحابه، فمنطق الفرض تقسيمي وسنستمر بالمواجهة الى جانب اصدقائنا ونتمنى ان نبقى على الموقف نفسه المتقدم ونستمر في هذه المعركة حتى النهاية من اجل استعادة بلدنا وقراره".
كما أكد رئيس الكتائب "استمرار التنسيق مع النائب ميشال معوض في كل المسائل المطروحة في البلد، بالشراكة مع كل الاصدقاء في المعارضة لمتابعة كل التطورات الحاصلة".
وردًا على سؤال، اكد ان "المواقف التي نتخذها تنطلق من مصلحة بلدنا وليس لارضاء احد، وموقفنا الرافض لوضع اليد على
لبنان لا يتعلق بفرنسا ولا بالسعودية فهذا موقفنا ولن نتخلى عن هذا الموقف ولن نتنازل عن حقنا، فهذا بلدنا والقرار لنا ونؤكد للجميع اننا لن نتراجع عن موقفنا مهما كان رأي الجميع وكل
العالم".
وتابع:" في كل مؤتمر صحافي نقول اننا مستعدون للحديث عن مرشحين آخرين لكن المشكلة
اليوم ان الفريق الذي يسير بفرنجية يرفض الحديث عن مرشح آخر واي فريق يريد فرض وجهة نظره على الآخر امر مرفوض، وبالتالي علينا أولا العودة عن منطق الاستقواء ومحاولة فرض رأي حزب الله علينا للانتقال الى المرحلة الثانية أي الحلول".