حضر الافتتاح وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار ، النائبان
زياد الحواط ورائد برو ، هاني عماد ممثلا النائب سيمون ابي رميا ، المدير العام للدفاع المدني العميد
ريمون خطار ، رئيس
ديوان المحاسبة القاضي
فوزي خميس، مستشارة وزير الداخلية للشؤون البلدية
نجوى سويدان فرح، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية عمشيت الدكتور انطوان عيسى، وعدد من رؤساء البلديات، رئيس رابطة مختاري
قضاء جبيل ميشال جبران وعدد من المخاتير ، المستشارة الاعلامية للوزير مولوي فانيسا متى درغام، رئيس مؤسسة
ميشال عيسى للتنمية الدكتور طوني عيسى، ورؤساء الوحدات الادارية والعسكرية في القضاء، رئيس وحدة الانقاذ البحري في الدفاع المدني سمير يزبك، ورئيس مركز جبيل الاقليمي شكيب غانم، رئيسة مركز الصليب الاحمر اللبناني رندا كلاب واعضاء المؤسسة ومدعوون.
الوزير نصار اكد في كلمته ان "وزير الداخلية لم يتردد لحظة بقبوله اقامة هذا المركز وهو المعروف عنه بعدم تردده بدعم اي مشروع انمائي واجتماعي على كافة الاراضي اللبنانية ولم يفرق يوما بين مواطن وآخر".
واذ نوه "بنجاح مؤسسة عيسى للتنمية"، شدد على "أهمية دعم الناجح في عمله للناجح الاخر لان دعم الناجحين هو طريق للنجاح، وأما عرقلة الناجحين هو طريق للفشل"، آملا في "تطبيق هذا
الشعار في كل ما يتعلق بالشأن العام من اجل انجاح المصلحة العامة لا الشخصية".
واكد "أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص"، لافتا الى ان اساس النجاح في السياحة الشراكة بين هذين القطاعين.
ورأى ان "هذا المركز سينعكس ايجابيا على الحركة السياحية التي ستكون ناشطة وواعدة هذا العام، مشيرا الى ان الجميع مقتنع ان لبنان بلد غني بالكفاءات والمقومات وليس بلدا فقيرا بل منهوبا، وعلينا العمل متضامنين متكاتفين من اجل تطوير هذا البلد وتطوير النظام السياسي فيه.
وتمنى على المجلس النيابي الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة
جديدة "لتعود المؤسسات وتعلب دورها الصحيح آملا في ما تبقى من عهد الحكومة الحالية العمل على ادخال اصلاحات جديدة ومهمة على قانون الانتخابات النيابية للعام 2026 من اجل تطويره لكي تعكس نتائجه ارادة الشعب اللبناني التواق الى تطوير العمل السياسي وحسن التمثيل".
وكشف ان الوزير مولوي "كان صادقا وعمل بجهد لادخال الميغاسنتر على قانون الانتخابات النيابية على عكس ما تم تصويره في وسائل الاعلام الا ان عدم ادراجه كان لامور سياسية".
وختم مهنئا بلاد جبيل وبخاصة بلدة عمشيت بهذا المركز ومؤسسة عيسى للتنمية على دورها وعناصر الدفاع المدني على كل ما يقومون به في خدمة الناس..
مولوي
والقى مولوي كلمة تحدث فيها عن العلاقة التي تربطه بابناء جبيل والتي اختبرها فيد
وزارة الداخلية والبلديات والادارة حيث انه محاطا بنخبة منهم ، مشيرا الى ان جبيل الحضارة والحرف والابجدية ، حافظت هذه المنطقة على الاصالة التي نشعر بها من خلال وجوه ابنائها وهواء هذه المنطقة .
وقال: "هذه المنطقة التي نفتخر بها التي حافظت على العيش المشترك ستبقى وطنية لبنانية يعيش فيها جميع ابناؤها بسلام يأخذون حقوقهم بعدالة وطمأنينة ، ونحن ان كنا نعمل في الوزارة بالامن، فهذا الامن لا يكون بالعسكر فقط وبالقوة ، بل بالعدالة والحق فاينما توجد العدالة الحقيقية يكون الامن".
واردف: "نحن في وزارة الداخلية نعمل من اجل العدالة والحق والتنمية لكل المناطق ولكي كل مواطن مرتاحا في منطقته وارضه واينما هو موجود لكي يعطي وطنه، فالمواطن اللبناني ليس كما يصوره البعض لكي يأخذ او يستفيد بل هو الذي يعطي وها نحن هنا اليوم في افتتاح هذا المركز امام نموذج للمواطن اللبناني الذي يعطي بلده ومنطقته وكل شخص قد يكون موجودا على الشاطئ في هذه المنطقة او اي منشأة على هذا الشاطئ، من اجل ان يكون لدينا بلدا حقيقيا تكون التنمية فيه من خلال التكامل بين القطاعين العام والخاص، لان الدولة وحدها والقطاع العام وحده لا يستطيعان القيام بالتنمية المنشودة لان الحداثة والتطور والتنمية لا يكونوا الا بشراكة وتكامل بين القطاع العام والخاص بحيث الاخير يعطي من ذاته وقدرته وتطوره وتطلعه لدولة توزع خير المواطنين على كل المواطنين".
وشكر مؤسسة ميشال عيسى للتنمية على ما تقوم به واصفا اياه بالمثال بالنجاح خصوصا لجهة ما تقوم به من نشاطات لتثبيت المواطنين في ارضهم وبخاصة الجبيليين منهم واعطائهم فرص العمل الحقيقية لكي يبقى في وطنه ويعمل وينجح .
وغمز مولوي من موضوع الحادثة التي حصلت بين شبان من بلدة
نهر ابراهيم وآخرين من بلدة المعيصرة في فتوح
كسروان قائلا: "في اطار الحديث عن العيش المشترك في لبنان وجبل لبنان وبخاصة في بلاد جبيل، فعلى كل الذين يحاولون تصوير الوضع وكأنه قد يكون هناك مشاكل امنية بين مواطنين لبنانيين اخوة في اي منطقة. فالى هؤلاء اقول ان الجبيليين واهل
جبل لبنان يرفضون اي فتنة ولا يقبلون ان يكون الفرز او التمييز بينهم على اساس مذهي او طائفي، فهم جميعا اخوة بالانسانية والمواطنية في هذه المنطقة مهما كانت طوائفهم ولا نقبل ان يكون بينهم اي تفرقة لذلك نرفض اي استغلال سياسي من اي نوع كان لاي حادث يحصل في هذه المنطقة".
وعن موضوع النزوح السوري قال: "ان جميع اللبنانيين والمسؤولين لا يقبلون ان يتحول النزوح السوري الى لجؤ وان يتحول هذا اللجؤ الى وجود مسلح فهذا ممنوع على الاطلاق".
واعلن ان على كل شخص على الاراضي اللبنانية من غير اللبنانيين عليه ان يحترم القوانين والقوى الامنية اللبنانية، فلا يقبل اي لبناني ان يلتزم بالقوانين في حين ان غيره لا يلتزم، ولا يوجد اي منطق يقول ان اللبناني عليه ان يدفع فواتير الكهرباء والمياه وغيره لا يدفع".
واعلن: "من حقنا كلبنانيين ان يكون كل مواطن غير لبناني موجود على ارضنا ضمن الاصول والاطر القانونية ومسجل في الدوائر الرسمية لاسيما تسجيل الولادات لكي نعرف عدد من هم غير لبنانيين على ارضنا".
وشدد على "ضرورة الحفاظ على العيش المشترك في بلاد جبيل وكل لبنان والا يستغل اي حادث طائفيا او سياسيا". وختم : "الاجهزة الامنية تقوم بواجباتها لجهة حفظ الامن في البلاد وعلى المواطنين مساعدتنا في الامن وعلينا جميعا ارساء العدالة التي تساعدنا، واليوم نبارك لبلدة عمشيت ولقضاء جبيل على الجهد الذي يقومم به جهاز الجفاع المدني وفريق الانقاذ البحري وجميع العناصر الذي انا دائما الى جانبهم".
بعد ذلك ازيحت الستارة عن اللوحة التذكارية وشرب الجميع نخب المناسبة.