كشفت مصادر ديبلوماسية لبنانية لصحيفة "الجمهورية" قبل يومين على مؤتمر بروكسيل للنازحين وقبل 48 ساعة على جلسة مجلس الوزراء، عن "هجمة ديبلوماسية" أوروبية في اتجاه وزارة الخارجية حيث من المقرر ان يلتقي وزير الخارجية عبدالله بوحبيب قبل ظهر اليوم سفيرة فرنسا آن غريو وبعدها سفير روسيا ألكسندر روداكوف فالسفيرة السويسرية ماريون وايخلت، وهي لقاءات مخصصة للبحث في أكثر من ملف ديبلوماسي ولا سيما تلك المتصلة بملف النازحين السوريين وعناوين اخرى مدرجة على جدول اعمال المؤتمر في بروكسيل.
كتبت صحيفة الانباء الكويتية:قال مصدر سياسي لـ "الأنباء": أن "الوفد اللبناني سيدخل اجتماع اليوم وهو يحمل سلم أولويات دقيقا يبدأ بوقف الأعمال العدائية وعمليات القتل، باعتبارها المدخل الإلزامي لأي مسار تفاوضي جدي، ثم الانتقال إلى ملف الأسرى وإطلاق سراحهم، وصولا إلى الانسحاب الإسرائيلي إلى خلف الخط الأزرق، على أن يشكل ذلك قاعدة صلبة لاستكمال مسار تثبيت الحدود البرية. وهذا الترتيب لا يخضع لأي اعتبارات ظرفية، بل يعكس رؤية واقعية تعتبر أن أي مقاربة خارج هذا الإطار لن تكون قابلة للحياة أو التنفيذ".
جاء في صحيفة الديار:مع تزايد هجرة الشباب المسيحي إلى الخارج، واستمرار الاحجام عن التطوع في صفوف الجيش والقوى الأمنية، رغم الضغوط المتعددة التي تمارسها بعض مؤسسات الكنيسة، بدأت آثار هذا الواقع تظهر بشكل واضح على التوازن الطائفي داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
جاء في صحيفة الديار:علمت "الديار" من مصادرها أنّ قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الموجود في العاصمة الفرنسية للمشاركة في اجتماع باريس، سيعقد على هامش "اللقاء الثلاثي" الأميركي - الفرنسي - اللبناني سلسلة لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين في قصر الإليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية (الكي دورسيه) ووزارة الدفاع.