واشار الحاج حسن خلال لقاء سياسي في بلدة حوش العرب البقاعية الى ان "هناك أناس يعلقون على الحوار بأشكال مختلفة، نسألهم ما هو بديلكم عن الحوار، وما هو طرحكم الاخر المختلف عن الحوار، والذي يختلف عن الحوار، اعتقد ان ذلك هو نتيجة موقفهم ومشروعهم السياسي على تنوعه وهو ليس مشروع واحد، ولا موقف واحد، هو تقاطع سياسي، وفي ١٤ حزيران كانت ثلاث مجموعات نيابية، مجموعة صوتت للوزير سليمان فرنجية، عددها ٥١ نائب مجتمعين على مشروع سياسي، اما الذين صوتوا لجهاد ازعور ٥٩ نائب، لا يجتمعون على مشروع سياسي، ويتقاطعون على تعطيل الانتخابات وليس على الانتخاب. "
وتابع الحاج حسن: "السؤال ما هو البديل الآن، عرفنا الاعداد والتوازنات وغيرها، المتبقي هو الحوار، اما رفض الحوار او وضع شروط على الحوار هل يفيد، هل يسمح بالتقدم الى الامام طبعاً هناك حراك خارجي يحاول المساعدة، ولا حراك داخلي واضح والمواقف واضحة،آملين ان يلتفت الفريق الاخر الى ان تعطيله للإنتخابات لايخدم لبنان واللبنانين، بل يساهم في إطالة الازمة، وفي زيادة مستوى الاستعصاء في ملف الانتخابات الرئاسية. "
وفي الموضوع الاقليمي والدولي أكد الحاج حسن ان "هناك عشرات الدول تتمرد اليوم على الهيمنة الاميريكية، وهذا يخدم منطقتنا ويخدم الشعب الفلسطيني، والمتآمر الأول على القضية الفلسطينية هي الأدارة الاميريكية. "
ورأى الحاج حسن ان الاتفاق السعودي _الإيراني، والسوري_السعودي، وعودة سوريا الى الجامعة العربية دون رضا أميركا هي لمصلحتنا وهذا دليل على تراجع الهيمنة الاميريكية، مضيفا ان الاتفاق الإيراني السعودي نزع عدد كبير من من الفتائل في المنطقة.
واشار الى ان "الولايات المتحدة الاميركية تقوم بصياغة قانون في الكونغرس الأميركي ضد الدول التي طبعت مع سوريا "شو ها المنطق الفرعوني الطاغوتي" وما علاقتكم بذلك وهذا دليل تراجع الهيمنة الاميريكية على المنطقة، وهي تتراجع على المنطقة وعلى العالم. "