وأشار الشيخ قاووق خلال مجلس عاشورائي أقامه حزب الله في بنت جبيل، إلى "أن الفريق الآخر يرفض التوافق لأنهم لا يمتلكون مشروع توافق، ولأنهم أسرى أوهام المواجهة والصدام."
ورأى "أن عمق المشكلة اليوم تكمُن في أن الفريق الآخر يريد المواجهة والصدام ويخطط ويعمل على المواجهة والصدام، ومن يرفض التوافق، عليه أن يتّهم نفسه، ومن الطبيعي أن يتهمه الآخرون بالعرقلة."
وقال الشيخ قاووق " أذ كان جماعة التحدي والمواجهة تراجعوا عن قرار تعطيل نصاب الجلسات التي سيُنتخب فيها الوزير سليمان فرنجية، ومن حق اللبنانيين أن يسمعوا جوابكم."
واعتبر" أن التحرك الخارجي ينجح إذا كان يداً للمساعدة، ولم يصبح جزءاً من الانقسامات."
وأكد الشيخ قاووق "أن التحريض لا يغيّر المعادلات، والتضليل لا يغيّر المعادلات، وعلى البعض أن لا يضيّعوا الوقت وأن لا يهدروا الفرص، وعليهم أن يتعلّموا من التجارب الماضية، وأن لا يجربوا المجرب."
وختم بالقول "إن معالجة أزمة النازحين تبدأ من تحرير بعض المسؤولين الرسميين من عقدة استرضاء أميركا."