قاسم هاشم: المطلوب من القوى السياسية الإنتباه من خطورة المماطلة
شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم على "ضرورة إيلاء القضايا الحياتية اليومية اهتماماً جدياً خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية المتردية وارتفاع الصرخة بعدم تمكن أغلبية اللبنانيين أكانوا خاضعين لاحدى الجهات الضامنة أم متروكين لقدرهم من الدخول إلى المستشفيات حكومية أو خاصة أو حتى الحصول على الدواء اما لغلائه او لفقدانه عدا غلاء اسعار السلع دون حسيب او رقيب" مضيفاً بأن "حالة الفوضى التي تعم كل القطاعات وغياب الخدمات بكل مستوياتها لان هذه ابسط الحقوق التي اصبحت غير متوفرة من اجل حياة كريمة وهذا ما يستحق التوقف عنده كألوية لدى المسؤولين والقوى السياسية والتي لا تحتمل الانتظار لان غياب المعالجات قد تأخذ الازمة الى الانفجار الاجتماعي الذي يضع البلد امام اخطار قد يراهن عليها اصحاب المشاريع الخارجية".
وبعد جولة له في منطقة قرى العرقوب، تابع هاشم: "لأن الواقع الاجتماعي يزداد تأزماً والظروف التي تحيط بوطننا ما زالت في دائرة المراوحة مع رهان البعض على الادوار والاشارات الخارجية فإما وصلت امور لبنان واللبنانيين يستدعي الاسراع بالتفتيش عن مدخل للانقاذ فإن المطلوب من القوى السياسية الانتباه الى خطورة المماطلة وادارة الظهر الى معاناة الناس وانينهم واتخاذ المواقف الوطنية المسؤولة والتداعي فيما بينهم الى التلاقي والنقاش الهادئ والموضوعي والابتعاد عن الاثارة والخطاب المتوتر والتفاهم على المشترك بين المكونات السياسية الوطنية ليكون المدخل الاساسي وجود رئيس للجمهورية يحظى بدعم الجميع في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها وطننا".
وأردف: "واما ما لدى البعض من افكار فهي ليست بأولوية في لحظة التحدي بين الانهيار واعادة انتظام الحياة السياسية لتكون المؤسسات جاهزة للبحث في الحلول الانقاذية لحماية وطننا ووضع حد لكل من يتهيأ للنيل من سيادة وطننا او حتى القضاء على صورته والخلاص بأيدينا اذا ما واجهنا ازماتنا بإرادة وتوجه وطني واحد".