وأعرب عن التزام فتح والمنظمة بالتعاون مع مؤسسات الدولة والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجيش. وشكا الأحمد، بحسب المصادر من "تحميل فرج مسؤولية ما حصل في المخيم"، معتبراً أن "زيارته حُملت أكثر مما تحتمل".
في المقابل، بحسب مصادر "الاخبار" سمع الوفد الفلسطيني عرضاً للمخاطر التي يمر بها البلد وآخرها دعوات عدد من السفارات لرعاياها إلى مغادرة لبنان. وطالب ميقاتي بـ"ضرورة ضبط الوضع في المخيمات لأن البلد لا يحتمل». وتم التوافق على تكليف الحسن بمتابعة ملف تسليم المطلوبين خلال الاشتباكات الأخيرة وما سبقها مع الجيش والأمن العام. وفي هذا السياق، سأل ميقاتي الأحمد إن كانت فتح مستعدّة لتسليم محمد زبيدات المتهم بإطلاق النار على الإسلاميين، ما أشعل الاشتباك الأخير"، فأكّد أبو العردات استعداد فتح لفعل ذلك.
وخلال الاجتماع جرى اتصال بين ميقاتي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أطلعه فيه ميقاتي على نتائج الاجتماع مع الأحمد. فأكّد هنية بدوره التزام حماس بمساعي تثبيت التهدئة والمساعدة على تسليم المطلوبين. وتوافق المجتمعون مع هنية على ضرورة تفعيل عمل لجنة التحقيق في الاشتباك الأخير من جريمة زبيدات إلى اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي وأربعة من مرافقيه "لأن التحقيق الجدي سيؤدي إلى تسليم المتورّطين".