الشيخان سليقا والعطّار يردان على النائب ضو: اعماه المنصب وابتعد عن منهج التوحيد

2023-08-19 | 14:04
الشيخان سليقا والعطّار يردان على النائب ضو: اعماه المنصب وابتعد عن منهج التوحيد


 صدر عن عضوي المجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز الشيخين وسام سليقا وفادي العطّار بيانين، ردا على تصريحات النائب مارك ضو حيث تناولهما في كلامه، ومما جاء في تصريح مستشار شيخ العقل للشؤون الدينية سليقا: "يرتبط بقاء الامم عبر التاريخ بالأخلاق فهي سرّ بقاء الأمم وازدهارها وحضارتها وزوال الاخلاق  لدى أي امّة من الأمم مؤشر على زوال حضارتها كما قال أمير الشعراء: فإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا فالأخلاق في حقيقتها شكل من أشكال الوعي الإنساني بل هي كلّ الوعي ".
واضاف :" والّذين فقدوا الوعي الإنساني والصفاء الرّوحي وابتعدوا كلّ البعد عن منهج وسلك طائفة الموحدين والتحقوا بمركب الضلالة والضالّين لهم نقول تشريف معالي الوزير إلى قضاء حاصبيا جاء بناءً على دعوةٍ وجّهت لمعاليه تكريماً له على مواقفه المشرّفة  من قضية صون القيم والأخلاق والّتي تشرّف كلّ من يقف  وقفة عزٍّ وكرامة بوجه فكرٍ أعمت بصيرته المناصب فكانت نتيجته ظلام حالك يحاول احتلال عقولنا  واقتلاع فضائل زرعناها بنفوس ابائنا وتغييراً لعادتنا المعروفيّة الأصيلة من قيمٍ وأدب وأخلاق "
وتابع :" والّذي يجمعنا مع معاليه ليس  مذهب دوّن في سجل النفوس بل أصالة  وجوهر ورقي ما تكنّه الصّدور والقلوب وما ترتقي فيه العقول وتشمخ به الرؤوس ما يجمعنا مع معاليه إنسانية الإنسان على سنّة الوجود وقلوبٌ تشعّ بالإيمان تتخطى كلّ الحدود 
والإيمان نورٌ ساطعٌ إذا ما شاع في خفايا النفوس بدّد ظلماتها فإلى الّذين أزعجهم اللّقاء 
لقاء المحافظة على الوجود والأخلاق  من أجل البقاء 
لهؤلاء نقول كما قال في كتابه الكريم 
بسم الله الرّحمن الرحيم، وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون "
واكمل:" فواجبٌ على كلّ رجل دينٍ  وأهل العلم والمثقفين مواجهة هذه الهجمة  الّتي تقهر الفكر وتعيق العقل وتخالف أمر الله تعالى وما شرعته الديانات السماوية وإذا حلّ الفساد في البلاد لا يستطيع رجل الدين أن يبقى على حياد 
كما جاء في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى أله الكرام اذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فإن لم يفعل فعليه لعنة الله "
وقاصداً  النائب ضوّ مجدداً قال الشيخ سليقا:" ربما غاب منذ زمنٍ عن فكر  سعادته إن التاريخ يشهد والحاضر يشهد إن طائفة الموحدين الدروز كانت وما زالت وستبقى بإذن الله مؤثرة تقوى الله وطاعته متمسكة بما أمرنا به في كتابه وسنته التي لا يسعد أحد إلا باتباعها  ولا يشقى ويهلك احد إلا بجحودها وإضاعتها كما قلناها بالأمس نقولها اليوم أهلاً وسهلاً بمعالي الوزير وصحبه الكرام معززين مكرمين  في كل وقتٍ وحين .'

العطار
وقال الشيخ العطار: "تصحيحاً لبعض المعلومات الخاطئة التي وردت في لقاء تلفزيوني عبر قناة الجديد والتي ذكر فيها السيد مارك ضو  بأن أحد مشايخ الدروز زار معالي الوزير محمد وسام المرتضى عقب النقاش الإعلامي الذي حصل  .
أود ان اوضح؛ 
أولاً ؛ هذا الشيخ الدرزي يا استاذ مارك  هو عضو في المجلس المذهبي الذي دخلت إليه أنت بعد أن أصبحت نائباً، وما صرّح به هذا الشيخ يمثّل الغالبية المطلقة من رجال الدين الأفاضل بالإضافة إلى كل شرفاء بني معروف. "
واضاف الشيخ العطّار:" ثانياً ؛ إن زيارة  الشيخ الدرزي إلى مكتب معالي الوزير حصلت منذ فترة وليست كما ظننت بأنها جاءت بعد تصريحاتك وتوجهاتك المرفوضة، وحتى تكون مقبولاً ومرحباً بك بين أبناء عشيرتك المعروفية الكريمة التي ابديت شرف انتسابك إليها عليك  أولاً  ان تكون منسجماً مع اخلاقيات قومك والا تسعى لتشريع ما يناقض قيمهم الثابتة وان تحترم تقاليد الموحدين وإيمانهم الشريف." 
واثنى الشيخ العطّار على وزير الثقافة بالقول : وبالنسبة لمعالي وزير الثقافة لقد أكدنا سابقاً ونؤكد مجدداً على العلاقة الوديّة التي جمعتنا بمعاليه وعلى الإحترام الكبير لشخصه الكريم ولإدائه الوطني وكذلك نشهد على النجاح الكبير الذي حققه في وزارته إضافةً إلى جعله من المكتبة الوطنية في بيروت مركزاً لعمله وحوّلها إلى ملتقى لرجال الفكر والأدب والشعر والفنون الجميلة الراقية على انواعها. "
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق