واعتبرت المؤسسة، أن هذه الهجمات المدمرة، وتعرض مركزها في "الخيام" للضرر للمرة الثانية على التوالي ومركز "الفرديس" للمرة الأولى بدون وقوع أضرار في الأرواح، لن تثنيها عن القيام بواجبها الإنساني تجاه اهلنا ، ولن تفلح في تعطيل سبل النجاة لأهلنا الصامدين في قراهم، وان المؤسسة ستقوم كل مرة في إعادة ترميم مراكزها واستعادة أنشطتها الخدماتية والصحية والاجتماعية الضرورية، لأنها مرافق حيوية لا يمكن الاستغناء عنها أو تجاهلها، ولأنها عوامل أساسية لاجل صمود اهلنا في الجنوب، الذين يتمسكون بأرضهم .
وأشارت "عامل" إلى أنه من المستهجن أن تتعرض المراكز الصحية، التي تعد مصادر أساسية لتقديم الرعاية للمواطنين، للاستهداف والتدمير.
ولفت البيان إلى إن مثل هذه الأعمال من قبل إسرائيل، تشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تواجه بالمساءلة والمحاسبة كي لا تصبح القوانين الدولية مجرد حبر على ورق. كما دعت المؤسسة إلى تنفيذ كامل المعاهدات والقوانين الدولية التي تحمي المرافق الصحية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام ١٩٤٩ والبروتوكولات الإضافية الأولى والثانية، التي تحمي بشكل صريح الوحدات والعاملين في مجال الصحة، وبروتوكول عام ١٩٧٧ المتعلق بحماية ضحايا الصراعات المسلحة الدولية.
وختم البيان للمطالبة بالعدالة والمساءلة عن هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال المؤسسات الإنسانية والاجتماعية والصحية وبرفض ازدواجية المعايير في التعامل مع الارتكابات والاعتداءات الاسرائيلية"