غارة بأهداف سياسية.. هل تدفع الضاحية ثمن المفاوضات؟ (الجمهورية)

2025-04-27 | 23:40
غارة بأهداف سياسية.. هل تدفع الضاحية ثمن المفاوضات؟ (الجمهورية)

نُقل عن مرجع كبير قوله لـ«الجمهورية»، أنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية أمس، تندرج في إطار مسعى تل أبيب لتحقيق هدفين: الأول، فرض قواعد اشتباك جديدة على لبنان، الأمر الذي لن تقبل به لا الدولة ولا المقاومة. والثاني، التشويش على المفاوضات الأميركية – الإيرانية قدر الإمكان، خصوصاً أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير مرتاح إليها.

وفي السياق نفسه، أكّدت مصادر معنية لـ«الجمهورية»، انّ رئيس الوزراء الإسرائيلي أراد من قصف الضاحية الضغط لإفشال المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية، التي يبدو انّها قد تتوصل إلى اتفاق، في ضوء التفاؤل الذي يعبّر عنه الطرفان المعنيان خلال جولات التفاوض وبعدها. وكذلك أراد نتنياهو الهروب من وضعه الداخلي المأزوم بفعل فشله في تحقيق أهدافه من الحرب على غزة، والهروب ايضاً من الشارع الإسرائيلي الذي يضغط عليه لوقف الحرب، فيما هو قرّر الاستمرار بكل أنواع الحروب حتى موعد انتخابات الكنيست، لأنّ توقفه عنها سيوفّر لخصوصه فرصة للانقضاض عليه لمحاسبته وتكبيده خسارة سياسية كبيرة وحتمية خروجه من السلطة.

اخترنا لك
علي حسن خليل: نذكر الدكتور جعجع ان كتلة القوات من عطلت إقتراح لتعديل قانون الانتخابات
05:45
خليل: من يريد تعطيل الانتخابات هو من يحاول ربطها بشروط جديدة
05:41
النائب علي حسن خليل: إجراء الانتخابات في موعدها مسألة ثابتة
05:40
علي حسن خليل: جعجع مرشد الجمهورية
05:07
السفير الأميركي: إتصلات قائمة لزيارة قائد الجيش الى واشنطن
05:02
الراعي من بعبدا: هذا زمن المفاوضات والسلام
04:46
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق