بالتوازي تكثفت في الساعات الماضية المساعي والاتصالات عبر بعثة
لبنان في الامم المتحدة لضمان استمرار وجود قوات اليونيفيل في لبنان، وسط إصرار أميركي حاسم على وضع اطار زمني واضح تنتهي خلاله مهام القوة في
جنوب لبنان، وقبل تبلغ لبنان رسميا رد اسرائيل وسوريا على الورقة
اللبنانية، عشاء مركزي في
وسط بيروت للوفد
الاميركي ومعه توم براك ومورغان أورتاغوس، على ان تتبلور المشهدية يوم الثلثاء خاصة أن الوفد الاميركي يضم تقنيين معنيين بتوثيق الوقائع والمعطيات للخروج بتقارير تفند احتياجات
الجيش اللبناني تمهيدا لدعمه في المرحلة المقبلة وضمان جهوزيته لتولي مهامه في جنوب لبنان وعلى كل الاراضي اللبنانية.