وقالت الشدياق: منذ ذلك اليوم أحمل في جسدي بصمات داعشيتهم وأعيش جلجلة آلام لا تستكين. لكن عزيمتي زادت صلابة، وإرادتي أزهرت قوة. الرب دعاني لأحمل الصليب بفرح وأحوّله إلى علامة رجاء".
أسّست مؤسّسة مي شدياق كفعل إيمان بأن الشر لا ينتصر على الخير. اليوم نظام الأسد الذي قهرنا فرّ إلى مزبلة التاريخ، وحزب الله ينهار مشروعه وينكشف خطابه. خير له أن يتخلى عن مغامراته قبل أن يجر لبنان إلى الانتحار. مسيرة العبور إلى الدولة انطلقت، وقد دفعنا ثمنها غالياً من دماء الشهداء ومن جسدي أنا شخصياً".
وختمت:"لا قهر يدوم ولا ظلم يبقى. تضحياتنا ستثمر، ولبنان سيبقى رمز الفرح والحرية، وسيعود الاستقرار يوماً ما".