مخاوف من ضربات و إغتيالات.. أمر مرتقب بشأن"حزب الله"
بعد تراجع حظوظ المبادرات السياسية تقول مصادر ديبلوماسية ان التصعيد لا يزال هو الخيار المتوقع بعد انتهاء زيارة البابا وبعد فشل كل الطرق الديبلوماسية لايجاد حلول واوضحت ان التصعيد لن يكون حربا شاملة بل رفع لمستوى الضربات المركزة واستمرار الاغتيالات بوتيرة عالية.
الا ان خيطا رفيعا تبقى الامال معلقة عليه وهو المفاوضات الاميركية الايرانية اذ تشير مصادر ديبلوماسية للجديد الى وجود ملامح
ايرانية للانفتاح على التفاوض لافتة الى انه من المتوقع ظهور ملامحه قريبا في الخطابات ومواقف
حزب الله في الفترة المقبلة.
وفيما لاقى خطاب الرئيس جوزاف عون في ذكرى الاستقلال ارتياحا لدى مختلف الاطراف اللبنانية قالت مصادر ديبلوماسية للجديد ان خطاب
الرئيس عون كان متوازنا وعاقلا في مقاربة الملفات الداخلية الشائكة الا انه لم يحمل اي جديد على مستوى العمل الديبلوماسي مع الخارج ومن دون ان يترافق ذلك مع عمل جدي لحل الاشكاليات.