واعتبر
جعجع خلال استقباله وفداً من طلاب "القوّات اللبنانيّة" في الجامعات
اللبنانية: "أنني أستطيع القول إنّنا قطعنا جزءاً من هذا الطريق نحو هذا الهدف، لكن يبقى الجزء الآخر الذي لن يتحقّق بتبويس اللحى ولا بالتسويف ولا بالتأجيل. أعدكم بأننا سنبذل قصارى جهدنا لكي نورثكم وطناً أفضل من ذاك الذي ورثناه". وقال: "ما يساعد في ذلك هو أن نخوض جميعاً الانتخابات النيابية المقبلة بكلّ جدّية، ليس سعياً إلى موقعٍ نيابيّ إضافي من هنا، أو مكسبٍ وزاريّ من هناك، بل أملاً بالوصول إلى تكتّل نيابيّ وازن يستطيع التأثير في السياق العام للأحداث في
لبنان. فهذه هي الطريقة الوحيدة للخروج من المستنقع الذي نحن فيه، إلى رحاب
المستقبل الذي نحلم به".
وشدد على أن "في قاموسنا لا يوجد شيء اسمه تأجيل الانتخابات أو التلاعب في مواعيدها. في قاموسنا أمرٌ واحد فقط: من الآن وصاعداً، احترام المواعيد الدستورية بدقّة". وقال: "إنّ
الدستور والقوانين لم توضع إلّا لتُطبَّق، لا لابتكار الأعذار لعدم تطبيقها. ومن هذا المنطلق، فإنّ إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري هدفٌ أساسيّ نسعى إليه في كلّ لحظة".