سقط سائح مصري في مياه مغارة جعيتا، خلال قيامه بجولة سياحية داخلها ضمن مجموعة من السياح المصريين.
وسقط السائح بمياه المغارة السفلية وعلقت جثته بين مهرب للمياه، وعملت وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني على انتشاله.
وعمل الدليل السياحي على اخراج السياح المصريين الذين كانوا برفقة السائح من المغارة.
من جهته، قال المسؤول عن الشركة التي تدير المغارة نبيل حداد "السياح تدافعوا على الشاطئ فور رؤية قارب من باب المزاح ما أدى إلى سقوط السائح وقوة التيار جرفته وعلق في احد السدود التي نستخدمها للتحكم بتدفق المياه، فلم نستطع انقاذه، وعملت فرق الدفاع المدني على اخراج جثته".
واوضح انه "لا علاقة للظروف المناخية لأن مستوى المياه في المغارة مازال متدن، ونحن نقفل المغارة عندما يرتفع منسوب المياه".
وفي السياق، اعلن وزير السياحة ميشال فرعون في بيان ان "وزارة السياحة باشرت باجراء التحقيق حول ملابسات سقوط السائح المصري في مياه مغارة جعيتا".
من جهتها، أصدرت شركة "ماباس" مستثمرة مرفق مغارة جعيتا السياحي، بيانا حول غرق سائح مصري في المغارة جاء فيه:
"بعد ظهر اليوم وحوالي الساعة الواحدة والربع، وأثناء وجود مجموعة سياحية مصرية كبيرة، مرافقة من ستة أدلاء سياحيين مصريين وأربعة أدلاء سياحيين لبنانيين، في المغارة السفلية لمرفق جعيتا السياحي، حصلت حالة تدافع بين أفراد هذه المجموعة قبل الصعود في الزورق حيث سقط أحدهم في المياه وجرفته وعلق بالسد، قام عندها مباشرة فريق الغطس التابع للمغارة بمحاولات عديدة لإنقاذه وسحبه، ولكن للأسف بسبب قوة التيار فشلت الجهود كافة، وقد تم إعلام الأجهزة الأمنية المختصة فورا والإستعانة بالفريق المتخصص للإنقاذ البحري في الدفاع المدني من مركز جونيه والصليب الأحمر، وقد دامت عملية الإنقاذ لأكثر من ساعة، حيث تم بعدها سحب الجثة.
وعليه، إن إدارة شركة ماباس تأسف لهذا الحادث الأليم وتتقدم بأحر التعازي لذوي الفقيد وأهله والدولة المصرية الشقيقة، وتؤكد أنها الحادثة الأليمة الأولى طيلة واحد وعشرين عاما، وتعلن الشركة ان المغارة مقفلة حزنا نهار غد الأحد في 24/1/2016".
ولاحقا اصدر الدفاع المدني بيانا جاء فيه: تمكنت وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني، بتاريخ ٢٣ /١ /٢٠١٦، عند الساعة الرابعة الا ثلثا، وبعد عناء دام لساعة ونصف من الوقت من انتشال جثة سائح مصري الجنسية من داخل الجزء السفلي العائم بالمياه ضمن مغارة جعيتا السياحية. وفي التفاصيل كان السائح على متن زورق صغير او ما يعرف بـال zodiaque يقوم باكتشاف الجزء السفلي من مغارة جعيتا المغمور بالمياه برفقة مجموعة من مواطنيه وحدث ان سقط من الزورق وجرفه التيار المائي الى ما يلامس الثمانية أمتار من العمق. وقد حضرت فرق الانقاذ البحري في الدفاع المدني على الفور وعملت وسط ظروف قاسية على انتشال الجثة من المياه التي كانت حرارتها متدنية جداً.
ومن ثم عملت فرق الإسعاف في الدفاع المدني على نقل الجثة الى مستشفى سيدة لبنان في جونية.