28 سياسياً لبنانياً منذ عام عشرين وحتّى عام ألفين وخمسة عشر لم يدخلوا القفص الزوجيّ، وفق إحصائية قامت بها مجلة الشهرية الصّادرة عن الدَّولية للمعلومات، أمضوا حياتهم عازبين..واستبدلوا الحبيب بالسياسة التي تزوّجوها.
ثلاثة رؤساء
جمهورية من أصل ثمانية عشر خالفوا العرف المُتّبع..توالوا على سُدّة الرئاسة من دون سيّدة أولى، وهم: الدكتور أيوب ثابت الذي افتتح سلسلة
الرؤساء العازبين وتولّى في الثامن عشر من آذار عام ثلاثة وأربعين رئاسة الدَّولة
اللبنانية ورئاسة الحكومة بصورة موقّتة بموجب قرار المفوّض السامي الجنرال كاترو.
بالإضافة إلى الأرثوذكسيّ بترو طراد الذي لم يقترن أيضاً، وإنهمك بالسياسة وزواريبها وتنقّل بين
النيابة ورئاسة
مجلس النواب عامي أربعة وثلاثين وسبعة وثلاثين، وعُيّن رئيساً للجمهورية اللبنانية في الواحد والعشرين من تموز عام ثلاثة وأربعين.
وكذلك الرئيس الياس سركيس، وهو الذي انتُخب رئيساً للبلاد عام ستة وسبعين، وبقيَ وحيداً حتّى مماته.
في المقابل، خرق حبيب أبي شهلا
القاعدة مرّتين: الأولى في كونه أرثوذكسياً رئيساً لمجلس النواب، والثانية في كونه العازب الوحيد بين رؤساء مجلس النواب. أما
رئيس مجلس الوزراء رشيد كرامي فاستُشهد قبل أن يتسنّى له الزواج.
ومنذ عام عشرين وحتّى العام الحاليّ 11 وزيراً لم يتزوّجوا، أبرزهم عميد حزب الكتلة الوطنية ريمون إميل إده وألبير سليم مخيبر ونقولا ميشال فتوش.
أما نوابُ الأمة الذين لا يزالون "تحت نصيبهم" فأشهرُهم كتائبيون وعلى رأسهم الشيخان
سامي الجميل ونديم الجميل وسامر سعادة وإيلي
ماروني، أما جورج عدوان فعصفور طيّار وحيد في الكتلة القواتية.
أما الكتلتان العونية والاشتراكية فجميعهم تزوجوا.