في حادثة ليست الأولى من نوعها خرق نسر يحمل جهاز تعقب اسرائيلي الأجواء
اللبنانية قبل عدة أيام وقد عثر عليه مواطنون في منطقة
بنت جبيل وأمسكوا به.
ويحمل النسر الذي يبلغ عرضه حوالي المترين وهو من نوع (غريفون - العملاق) او ما يعرف بالنسر
الأسمر سواراً فضياً كتب عليه (تل أبيب - اسرائيل).
من جهتها، قالت سلطات البيئة والمحميات الطبيعية لدى
الاحتلال أن النسر الذي عثر عليه في
جنوب لبنان كان يحمل أجهزة بغرض الاستخدام للبحث العلمي، وانه ابتعد لمسافة اربعة كيلومترات ودخل
لبنان ولم تكن تعلم أنه قبض عليه، كما طالبت
السلطات اللبنانية بالإفراج عنه.
وأمس، سلّم
الجيش اللبناني النسر لقوات اليونيفيل بعد التأكد من انه لا يحمل اي اجهزة تجسسية ليصار الى تسليمه لاحقا الى الجانب الاسرائيلي.
وكانت بعض المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجماعي زعمت ان النسر يحمل أجهزة تجسس، الأمر الذي دفع بالناشطين البيئيين في لبنان الى اسقاط تهمة التجسس عنه، قائلين ان النسر هو ضمن مشروع كبير وعالمي لاعادة انتشار هذا النسر الجميل في الشرق الاوسط بعدما تضاءلت اعداده بشكل كبير بسبب الصيد العشوائي والسموم الزراعية.
وقال الناشطون ان الطائر الكبير أرسل من مركز "فلاكنت" في كتالونيا في اسبانيا الى مركز للطيور في تل ابيب و من ثم ارسل الى شمال
فلسطين المحتلة ليطلق سراحه من هناك في 22
كانون الاول الماضي.
نعيم برجاوي