واكد الأهالي، أنهم سيبدأون لاحقًا سلسلة تحركات واعتصامات رمزية أمام المؤسسات الرسمية المختصّة، إذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم "المُحقّة". وأكد المُوقّعون أنهم لا ينوون الدخول في مواجهة أو
صدام، بل يطالبون بحقهم في أبسط مقومات العيش
الكريم، ويمدّون يد التعاون إلى الدولة كي تقوم بواجباتها إزاءهم.
وحذّروا من أن استمرار تجاهل معاناة السكان سيؤدّي إلى مزيد من الهجرة والتشرّد، وهو ما أعلَن الأهالي أنهم يرفضونه قاطعًا. وشدّد البيان على أن كفركلا "بلدة صامدة" وأهلها معروفون بالتضحيات والصبر والانتماء، مطالبين بأن يشعروا بأن الدولة تقف إلى جانبهم وتعمل على إعادة ما فُقد منهم.
وختم الأهالي وقفتهم الإحتجاجية، بتوجيه نداءٍ إلى الجهات المعنية لاستقبال صرخة الأهالي "بآذان صاغية" واتخاذ قرارات عاجلة قبل اللجوء إلى خطوات تصعيدية
جديدة يبقى سقفها "السلمية والقانون".