لا يزال مصير اللبناني
حسين حبيش مجهولاً منذ اختطافه في الثاني من الشهر الحالي في منطقة مرج أعيون في مدينة البيضاء الليبية.
وأوضح
محمد حبيش، شقيق المخطوف لصحيفة "الاخبار" أن حسين البالغ من العمر 63 عاماً طبيب أنف وأذن وحنجرة انتقل للعيش في ليبيا منذ أكثر من أربع سنوات مع زوجته طبيبة الأطفال بعد أن وقّعا عقداً للعمل مع
وزارة الصحة في الحكومة الليبية. ولفت إلى أنه يقيم هناك مع زوجته وابنه البالغ من العمر 30 عاماً من ذوي الاحتياجات الخاصة. منذ فقدان أثره، لم تتلقّ العائلة خبراً عنه.
ولفتت الصحيفة الى ان اتصالاً مقتضباً من رقم مجهول تلقاه ابن شقيق المخطوف في
بيروت يعلم أشقاءه أن حسين "مختطف حتى الإفراج عن الكابتن"، من دون أن يحدد الجهة الخاطفة.
وترافق الاتصال مع صورتين يظهر حبيش في إحداها واقفاً مرتدياً بزته، وفي الثانية جالساً معصوب العينين يحمل بيديه ورقة كُتب عليها بخط اليد: "د. حسين حبيش، مرج أعيون، مسلم شيعي 3 مارس 2016".
ومن المعلوم، بحسب الصحيفة أن لقب الكابتن في ليبيا يطلق على هنيبعل القذافي. علماً بأن شريط فيديو كان قد انتشر مطلع العام الجاري يظهر فيه شخصان معصوبا العينين يحملان بأيديهما لافتتين مكتوبتين بخط اليد يقولان إنهما الشقيقان محمد مصطفى توفيق نزهة وخالد مصطفى توفيق نزهة اختطفا في
طرابلس للضغط على
الدولة اللبنانية من أجل الإفراج عن الكابتن هنيبعل القذافي. وكان "
المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية" قد أصدر بياناً تبنى فيه خطف اللبنانيين. وكانت عائلة نزهة في
لبنان قد زارت كلاً من الأمين العام لتيار
المستقبل أحمد
الحريري، ووزير العدل
أشرف ريفي، للطلب منهما متابعة قضية المخطوفين.