قزي: وزراء خليجيون اكدوا حرصهم على اليد العاملة اللبنانية
افتتح مؤتمر العمل العربي اعمال دورته الـ43 في القاهرة، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحضور 450 مشاركا يمثلون اطراف الانتاج في العالم العربي الحكومات واصحاب العمل والعمال.
وترأس وزير العمل سجعان قزي الوفد اللبناني الذي ضم عن وزارة العمل: عبدالله رزوق، موسى فغالي، ايمان خزعل، علي فياض، زينة فرحات وحسين زلغوط، عن اصحاب العمل: رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل وخليل شري، عن الاتحاد العمالي العام رئيس الاتحاد غسان غصن والاعضاء: سعد الدين حميدي صقر، حسن فقيه، علي ياسين، بطرس سعادة.
كما حضر المؤتمر روجيه نسناس بصفته رئيس المجلس الاقتصادي اللبناني ونائب رئيس رابطة المجالس الاقتصادية العربية.
ويتركز برنامج المؤتمر على دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني "التعاونيات" في زيادة فرص العمل واثر تبادل المعلومات في تنظيم اسواق العمل العربية، تطبيق الاتفاقيات والتوصيات التي صادقت عليه الدول العربية وغيرها من المواضيع التي تهم الحكومات واصحاب العمل والعمال في الدول العربية. وسيلقي الوزير قزي يوم غد كلمة لبنان في المؤتمر.
وقبل افتتاح المؤتمر عقد الوزير قزي اجتماعا مع الوفد اللبناني المشارك وجرى البحث في ما يمكن ان يقدمه لبنان من مقترحات لتعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق افضل النتائج في هذا السبيل.
وبعد ان لاحظ الوزير قزي ان هذا المؤتمر ينعقد في ظل ارتفاع البطالة في لبنان والعالم العربي ووجود اخطار حتى على العاملين، اقترح ان يعقد لقاء مغلق بين وزراء العمل العرب وحدهم لبحث القضايا الحساسة، وبالفعل انعقد هذا اللقاء وهو الاول من نوعه في تاريخ هذه المؤتمرات.
وسبق ذلك اجتماع بين وزير العمل ووزيري العمل الاماراتي والقطري اللذين اكدا له "حرص الدولتين على رعاية اللبنانيين العاملين فيهما وان ابو ظبي والدوحة تقدران ما يقوم به اللبنانيون وما يحصل من اجراءات فردية ليس موجها نحو اللبنانيين بل باتجاه كل اجنبي او عربي يخالف القوانين العامة وهو ليس له اي بعد سياسي على الاطلاق".
وفي اطار حرصه على ان يكون دور لبنان فعالا ومميزا في اعمال المؤتمر، فقد وزع الوزير قزي اعضاء وفد الوزارة للمشاركة في اعمال اللجان التالية: لجنة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات، اللجنة المالية، لجنة دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامن (التعاونيات) في زيادة فرص العمل، ولجنة تبادل المعلومات واثرها في تنظيم اسواق العمل العربية.