أكد منسق حزب "القوات اللبنانية" في بيروت عماد واكيم أن التحالف مع التيار "الوطني الحر" لم يهتز، معتبرا أن "هناك أطرافاً سياسية محلية تستهدفه، وسنظهر ما حصل في كل منطقة وفق الجداول والارقام، فهناك نجاحات لكل طرف ونجاحات سوياً ونحن نعرف قبل الانتخابات طبيعة الحدث".
وتابع واكيم عبر صحيفة "النهار": "هناك منطقة تحتاج إلى تغيير في سبيل الافضل ومناطق اخرى اعتادت على التقليدية والاقطاعية، وهي معركة محلية انمائية لكن في المدن تأخذ احيانا الطابع السياسي".
وفي شأن المتن سأل واكيم: "النائب المر قال أنه ربح 41 بلدية والكتائب اعلنوا فوزهم في 31 ما يعني 72 بلدية، علما ان البلديات يبلغ عددها 54، فكيف ذلك؟ ونحن تحالفنا مع النائب المر في الخنشارة، وكانت هناك تحالفات في مناطق أخرى معه ومع الكتائب والوطني الحر"، وأضاف: "في ضبية مثلا فازت لائحة قبلان الاشقر، ويستطيع المر أن يقول انه فاز، ونحن ايضا لدينا عضوان وفازا فنستطيع ان نعلن فوزنا والامر عينه بالنسبة للكتائب والوطني الحر، ما يعني احتساب البلديات 4 مرات". أما عن جونية فيقول: "الجميع لاحظ اننا لم ندفع فيها نحو معركة من سقف عال لأننا نعتبر انها تخص الجنرال بالسياسة أكثر منا".
ورأى ان الاتفاق كان ايجابياً في هذه الانتخابات، والتحالفات زادت من قوته، لكن يبدو أن هناك ماكينات حزبية ومحلية منزعجة من هذا التحالف ويعطونه الطابع السياسي في هذه المعركة، "لكننا لم نقل ذلك، فأحياناً القوات نفسها تكون منقسمة في منطقة واحدة"، وأضاف: "في اول تجربة للاتفاق يمكننا القول إنه نجح ويجب ان نقومه بقدر حجمه فنحن لا نتحدث عن انتخابات نيابية، ويجب ان يتم نقويمه في المواقف السياسية الكبرى، ونقول لكل من يهاجمنا: هل استطعتم ان تغيروا قانون الستين في المجلس؟ ما الذي اوقف المجلس عن التشريع ودفع إلى درس القانون ؟ مواقفهم او مواقف القوات والتيار؟ هناك من يبالغ في وقت نبحث عن المصلحة المسيحية في سبيل المصلحة الوطنية ".