وظهرت الرفاعي ببدلة رسمية أنيقة من تصميمها، في إطلالة حملت الخطّ الذي بات يميّز أعمالها القائمة على المزج بين البساطة والفخامة. ويأتي هذا الظهور كأول إطلالة لها بعد إعلان طلاقها من الممثل المصري
كريم محمود
عبد العزيز، ما أضاف بعداً إضافياً إلى الصور وزاد من الاهتمام المحيط بها. ولاحظ المتابعون اعتماد الرفاعي أغنية فيروز “يا أنا يا أنا” في الخلفية ضمن خاصية القصص، الأمر الذي فتح باب التأويلات حول
الرسالة المقصودة، خصوصاً في ظل التطورات
الأخيرة في حياتها الشخصية.
فريق من المتابعين رأى في الأغنية تعبيراً غير مباشر عن حالتها العاطفية، فيما اعتبر آخرون أنّ الاختيار فني بحت وينسجم مع الطابع الهادئ للصور. وأكثر ما أثار التساؤلات كان استمرارها في ارتداء خاتم الزواج برغم إعلان الانفصال.
هذا التفصيل خلق موجة تحليلات بين من اعتبر أنّ الوقت لا يزال مبكراً للتخلّي عنه، ومن رأى أنّ ارتداءه يعكس احتراماً لسنوات طويلة، أو رغبة في الإبقاء على خصوصية تفاصيل حياتها بعيداً عن التداول العام.
الصور حصدت انتشاراً كبيراً، وانهالت التعليقات التي أثنت على أناقتها المعتادة وقوة حضورها، معتبرة أنّ الرفاعي نجحت في الظهور بصورة واثقة رغم ظروفها الشخصية.
كما أشاد كثيرون بتصاميمها التي تواصل تحقيق انتشار متزايد في الوسطين الفني والموضة، بفضل أسلوبها الذي يجمع الحداثة باللمسة الكلاسيكية. وظهر بوضوح أنّ آن الرفاعي حوّلت إطلالتها الأخيرة إلى مساحة للتعبير الهادئ والمتوازن، مقدّمة صورة امرأة قادرة على المضي بثبات في مسيرتها المهنية مهما كانت التحديات الشخصية التي تواجهها، ما يعزّز حضورها كواحدة من أبرز المصممات في الساحة
المصرية والخليجية
اليوم.
https://www.instagram.com/p/DRIXJyYDQJn/?utm_source=ig_web_copy_link&igsh=MzRlODBiNWFlZA==