عاملات منازل يتحوّلن إلى عارضات أزياء في لبنان

2016-05-18 | 12:13
views
مشاهدات عالية
عاملات منازل يتحوّلن إلى عارضات أزياء في لبنان
في مبادرة فريدة، قامت منظمة "إنسان" غير الحكومية بتنظيم عرض للأزياء للعاملات في المنازل، وجميعهن أجنبيات. وتحاول المنظمة من خلال مبادرتها إعطاء صورة مختلفة عن هؤلاء النساء في المجتمع اللبناني.
ولا تختلف وضعية خادمات المنازل في لبنان عن وضعية العاملات في المهنة نفسها بالدول العربية. لكنّ منظمة "إنسان" غير الحكومية اللبنانية اختارت، في مبادرة فريدة، أن تهتمّ بهذه الشريحة وتخصّص لها تظاهرة لعرض الأزياء.
وشاركت في هذا العرض السيرلانكية آنا فرناندو العاملة في الخدمة المنزلية في لبنان منذ 21 عاماً، لإعالة أطفالها الذين يقيمون في بلادها، مع نحو عشر من زميلاتها، بمقهى في بيروت، لتغيير الصورة النمطية السائدة عن هذه المهنة.
وتبلغ آنا 43 عاما، أمضت أكثر من عقدين منها في لبنان لتوفير حياة أفضل لأطفالها.
وتقول هذه المرأة الجميلة في القاعة الخلفية للمقهى قبل استدعائها إلى منصة العرض لتقديم ملابس أعدّها مصممون شباب لهذا الحدث، "أنا إنسانة قبل كلّ شيء حتى لو كنت أعمل في الخدمة المنزلية".
وتؤكد أنّ تضحيتها في سبيل عائلتها بالابتعاد عنها لعقدين من الزمن كان مثمرا. فابنتها البالغة 21 عاما طالبة في كلية الصيدلة، وابنها (22 عاما) تخرج من المدرسة الحربية في سريلانكا.
وإلى جانب عملها في الخدمة المنزلية، بدأت تبيع أطباقاً تعدها استناداً إلى وصفات سريلانكية وهندية ونيبالية، وتتلقى الطلبيات عبر الهاتف والبريد الإلكتروني وفيسبوك.
وتقول رانية ديراني مديرة منظمة "إنسان"، "يعشن مثل أيّ امرأة أخرى خارج إطار عملهن"، في إشارة إلى الاهتمام بجمالهن وأناقتهن.
وقالت سومي خان من بنغلادش لوكالة الصحافة الفرنسية "مع عرض الأزياء هذا نريد أن نقول للجميع إننا لسنا فقط عاملات في الخدمة المنزلية".
وتوضح هذه الشابة، البالغة 22 عاماً من العمر، بشعرها القصير والوشم المدقوق على ظهرها، أنّها كانت ترغب بمتابعة دروس في الصحافة في بلدها، إلا أنّها اضطرت للمغادرة من أجل إعالة عائلتها.
وهي تعرض الأزياء في المقهى وسط تصفيق الجمهور المؤلف من لبنانيين وأجانب فيما يلتقط أصدقاؤها صورا لها.
ويهدف عرض الأزياء هذا إلى إبراز صورة مختلفة عن العاملات في الخدمة المنزلية، وهي مساهمة ضمن مساهمات أخرى للمجتمع المدني للتعريف بمعاناة هذه الشريحة التي يتجاوز عددها في لبنان 200 ألف.
وتتحدّث منظمات غير حكومية عن كون هؤلاء الخادمات يتلقين معاملة عنصرية في لبنان. 
وتعمل غالبية الأجنبيات بموجب نظام الكفيل، ما يخضعهن لإرادة صاحب العمل. 
وقانون العمل لا يغطي العاملات في الخدمة المنزلية رغم تشكيل نقابة مطلع العام 2015.
 
اخترنا لك
توقعات ليلى عبد اللطيف 2026 : حضروا حقيبة الطوارئ! وهل اعلنت عن الشخصية التي لا تزال على قيد الحياة؟
13:25
وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار يتفقد في هذه الاثناء سير التدابير الأمنية على الأرض في منطقة انطلياس
13:13
الرئيس سلام عشية رأس السنة: للإسراع في تحديد الدفعة الأولى من المشاريع ذات الأولوية في إطار جهود إعادة الإعمار وذلك قبل منتصف كانون الثاني 2026
13:12
نشرة اخبار الجديد هالمرة غير .. مليانة جوائز وعشرات الاف الدولارات #خلي_عينك_عالجديد
13:03
سمِّ 3 من مذيعي نشرة أخبار الجديد المسائية لتربح 3000$
12:54
خلي عينك على نشرة أخبار الجديد يلي رح تكون مليانة جوائز بعشرات آلاف الدولارات!
12:53
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق