علوش: الحريري لا يتدخل في التشكيلات العسكرية

2015-02-09 | 20:02
علوش: الحريري لا يتدخل في التشكيلات العسكرية
رأى القيادي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أن "ما نشرته إحدى الصحف المحلية تحت عنوان "الحريري يطيح بوالي الشمال" (رئيس فرع مخابرات الجيش في طرابلس والشمال العميد عامر الحسن)، مجرد كلام أصفر من صحيفة لا هم لديها سوى تعمية الرأي العام عن الحقيقة والواقع، والإيحاء بأن الرئيس سعد الحريري كان متضررا من وجود الحسن فاشترط إقالته كمدخل لتطبيق الخطة الأمنية ودخولها حيز التنفيذ"، معتبرا أن "كاتب المقال معذور على محاولته إسقاط تدخلات حزبه بالمؤسسة العسكرية على الرئيس الحريري وتيار المستقبل، وسرده معلومات ووقائع من نسج خياله الموجه والرخيص".
 
واكد أن "الرئيس الحريري لا يتدخل لا من قريب ولا من بعيد في التشكيلات العسكرية، وذلك انطلاقا من إيمانه باستقلالية المؤسسة العسكرية في إدارة شؤونها الداخلية". ولفت الى أن "مثل تلك المقالات تعطي صورة واضحة عن نوايا المتضررين من الخطط الأمنية، وعدم تعاطيهم بجدية مع طاولة الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله"، علما أن الحوار وإن نجح في اتخاذ قرار نزع الصور والشعارات الحزبية، إلا أنه لن يصل الى أي نتيجة يرجوها اللبنانيون، وذلك لاعتبار علوش أنه مادام هناك أقلام مأجورة وسلاح متفلت بأيدي فئة من اللبنانيين لا تعير الشرعية والقوانين أي أهمية، فإن الحوار سيبقى مجرد شكليات لا يسمن ولا يغنى من جوع".
 
واعتبر أن "ما يغير المعادلة في لبنان ويعطي الدولة اللبنانية حقها، هو سقوط الميليشيات المسلحة وهو ما لن يتطرق اليه الحوار"، مؤكداً أن "الحوار بأفضل الظروف والأحوال يؤدي الى استرخاء سياسي وإنجازات هامشية فقط لا غير". وتساءل عن "موقف "حزب الله" من تهديد عشيرة آل زعيتر لمخابرات الجيش، وما إذا كان سيقف الى جانبها في ملاحقة مهربي المخدرات والخارجين على القوانين، بدلا من التزامه الصمت الكامل حيال إطلاق آل زعيتر النار بشكل عشوائي في الزعيترية احتجاجا على مقتل أحد أبنائهم المطلوب للقضاء بعشرات مذكرات التوقيف، معربا عن اعتقاده أن حزب الله لن يتخلى عن القبائل والعشائر ويدعم الشرعية تماشيا مع حوار لا ينظر إليه أساسا إلا من زاوية تقطيع المرحلة، وهو ما يؤكد أن الخطة الأمنية للبقاع الشمالي ستصدم بعوائق كبيرة لن يكون تجاوزها سهلا على الجيش والقوى الأمنية".
 
على صعيد آخر، وتبعا لرؤيته وقراءته للحوار أسبابا ونتائج، اعتبر علوش أن "كلام نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي "ما منترك عون وما منرضى بدالو"، يؤكد المؤكد أن رئاسة الجمهورية تقع في آخر اهتمامات الحزب، وبأنه لا رئيس أقله خلال الأشهر المقبلة في قصر بعبدا"، موضحاً أن "هذا الغزل من "حزب الله" لرئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، يندرج في سياق سياسة التضليل والأوهام التي يعتمدها "حزب الله" للبقاء على الشغور في سدة الرئاسة تماشياً مع متطلبات انغماسه في الحرب السورية"، معتبراً أن "ما تشهده الساحة اللبنانية من حوارات مسيحية ـ مسيحية وسنية ـ شيعية، ما هي إلا لتقطيع الوقت الى حين أن يقدر الله أمرا كان مفعولا".
 
اخترنا لك
خشب بالزعتر وأكل فاسد.. بهذه المنطقة! (صورة)
13:55
كواليس زيارة الجنوب.. الجيش يواجه الرواية الإسرائيلية ميدانياً
13:25
مصادر وزارية للجديد: مجلس الوزراء ينتظر بعض التعديلات الطفيفة على قانون الفجوة المالية لطرحه على طاولة مجلسِ الوزراء هذا الأسبوع
13:12
مصادر دبلوماسية للجديد: الأنظار تتجه إلى نتائج اجتماع باريس الذي سيغادر إليه قائد الجيش الأربعاء
13:12
مصادر دبلوماسية للجديد: اللافت في جولة الدبلوماسيين ودخول الأنفاق لأول مرة أنها جاءت بعد إلغاء لقاءات قائد الجيش رودلف هيكل في الولايات المتحدة مع رسالة واضحة بضرورة إخراج مهامه إلى العلن
13:11
مصادر دبلوماسية للجديد تعليقاُ على الزيارة: ما يقوم به الجيش اللبناني مهمّ جداً وهو كان مطلوباً منذ مدة طويلة إلا أن المؤسسة العسكرية تمهّلت في إنجاز مهامّها الميدانية
13:11
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق