أكد الوزير السابق فيصل كرامي ان استهداف المدينة المنورة، والحرم النبوي الشريف، بأعتداء انتحاري آثم، يحسم الأمر، بأن "هؤلاء الأرهابيين ليسوا مسلمين والأسلام ونبيه براء منهم. ونقطة على السطر".
وكان كرامي استقبل في دارته في طرابلس، وفدا من باب التبانة و البداوي تقدمه سعد المصري و محمود سيف و عامر اريش وجمال الراعي والد الموقوف خالد الراعي و العديد من اهالي الموقوفين، بحضور مدير مكتبه فادي كروم، وتم التباحث في "ملف الموقوفين و اوضاع السجون و السجناء وكيفية العمل للاسراع في المحاكمات وانهاء ملف احداث طرابلس وإلغاء وثائق الاتصال الصادرة بحق ابناء المدينة".
وقد شدد المصري على "ضرورة التواصل بين اقطاب المدينة السياسيين وتوحيد الصف والكلمة، وليكن مطلبهم في هذا الخصوص الموقوفين من ابناء طرابلس، فهؤلاء الشباب دافعوا عن بيوتهم و منطقتهم و ليسوا بمجرمين".
من جهته، رحب كرامي بالوفد، واكد "متابعته لملف الموقوفين وسعيه الدائم لأنهاء المحاكمات واغلاق الملفات و الافراج عن الموقوفين".
كما استقبل كرامي، وفدا من الناشطين الاعلاميين "تجمع صفحات طرابلس والشمال".
كان اللقاء مناسبة للتعارف وابداء الرأي وتفعيل العمل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، واطلاق مجموعة "الرقيب نيوز" الخاصة بتيار الكرامة والاصدقاء عبر واتسأب.
واكد كرامي، خلال اللقاء "دعمه و مساعدته لانجاح عمل هذه الصفحات الالكترونية والتشجيع على انشائها".