مقدمة النشرة المسائية 31-07-2023

2023-07-31 | 12:58
مقدمة النشرة المسائية 31-07-2023

مقدمة النشرة 31-07-2023

عينٌ على مخيم عين الحلوة.. وعيونٌ على المخيّم اللبناني الكبير والذي كان يُسمّى دولة/ وبين تسليمِ الحاكم الآمن وتسلُّمِ القائمقام.. جلسةٌ حكومية للموازنة والغِطاءِ السياسي.. ولجنةٌ نيابية أَقرّت الصندوقَ السيادي// تشعّبتِ الأحداث على ساحةٍ واحدة، منقسمةٍ في عمودِها الرئاسي/ لكنّها تقاطعت عند المشهدِ المالي على تسييرِ الحال بوكيلٍ نابَ عن الأصيل وبخريطةِ طريق مرسومةٍ منذُ ثلاثةِ عقود/./ البداية من الأمنِ الفالت على غاربِه في مخيمٍ جمرُه تحتَ رمادِ فصائله.. من فتح إلى عصبةِ أنصار فجُند شام، على أرضِ اللجوءِ الخصيب// ثلاثةُ أيام وعين الحلوة تبكي دماً على انحرافِ المسار عن القضيةِ المركزية.. وتصويبِ فوّهاتِ البنادق والقذائفِ الصاروخية إلى الرأس.. في حوارٍ بالنار ومِن مَسافة صِفر.. بين زاروب وحطين وبريكسات وطوارئ وغيرِها من الأحياء التي تعيشُ الرعبَ المتنقّل وحالاتِ نزوحٍ ضِمنَ النزوح/ تخطّى بعضُها أسوارَ المخيم إلى خواصرِ مدينةِ صيدا المحيطة به، وصولاً إلى سوق الحِسبة/ فعلى مَن يقعُ الحساب؟، ولصالحِ مَن يَقتتِلُ أولياءُ أمرِ المخيم إلا لصالحِ العدوِ الإسرائيلي.. في وقتٍ تخوضُ فيه مدنُ الداخل ومقاومتُه حربَ الوجود مع إسرائيل// مَن أطلق الرصاصةَ الأولى؟ فاعلُها لا يزالُ مستتراً خلفَ أكثرَ من احتمال/ فيما حضرَ الضميرُ الغائب عن القضية المركزية، واشتَغلت الوَساطات بين فاعلياتِ بوابةِ الجنوب لمحاصرةِ النيران التي قد تمتدُّ إلى ما عداها من مخيماتِ اللجوءِ والنزوح على حدٍ سَواء/ لكنْ لا رأيَ لمَن لا يُطاع.. والاشتباكاتُ استمرت بكلِ أنواعِ السلاح الخفيف والثقيل/ فمِن أينَ تدخُل الأسلحة على أنواعِها إلى قلبِ المخيم؟، ومَن يوفّرُ الغِطاءَ الآمن؟// السلطةُ الِفلسطينية سلّمت أمرَ اليوم إلى الدولة اللبنانية لكونِها راعيةَ الوجودِ الفِلسطيني على أراضيها/ وحربُ المخيم استَدعت تدخّلاً مباشراً بين الصيفي ورام الله، أفضى إلى الاتفاق على ضرورةِ نزعِ سلاحِ المخيمات الفِلسطينية وبسْطِ سلطةِ الدولة، وهو مَطلبٌ فِلسطيني بالدرجة الأولى// لكنّ الدولةَ الملغّمة بالقنابلِ الفراغية، نَقلت اليوم وبموجِبِ وَكالةٍ غيرِ قابلةٍ للعزل، صلاحيةَ رأسِ سلطتِها النقدية إلى نائبِ حاكمِ مصرف لبنان الأول وسيم منصوري.. يعاونه النوابُ الثلاثة الآخرون/ وفي مؤتمرِ التسلُّم توارى الحاكمُ البديل خلفَ الأسئلة كي لا يقعَ في فخِّ الأجوبة.. وطرحَ خطّةَ عملٍ من روحِ الهندساتِ المالية التي سارت عليها البلادُ ثلاثين عاماً/ وإذ قدّمَ منصوري مطالعتَه المالية والنقدية على شروطِ الإصلاح الممهورة بختْمِ المجلسِ النيابي/ شدّدَ على أن أيَ دراسةٍ تبرِّرُ المَساسَ بالتوظيفاتِ الإلزامية مرفوضةٌ بالكامل، والحلُ الوحيد لوقفِ إعتمادِ الدولة على المركزي يَكمُن في تحسينِ المالية العام/ لكن من دون وضع آلية لذلك او طرح  خطّته  وتصوّره لحلِ الأزمة، في كيفيةِ تحصيلِ الجبايات المعلّقة على خطوطِ التوتر العالي.. ووضْعِ نظامٍ ضريبي على آلافِ التعديات على الأملاكِ البحرية والنهرية وما عداها من المحمياتِ السياسية// ما قاله وسيم منصوري في مصرف لبنان، حَمَله إلى السرايا.. حيث انضمَّ إلى الجلسة الوِزارية/ وهناك تلا وصاياه في الإصلاح وقنواتِه المفتوحة على تشريعِ الضرورة/ قبلَ أن يَضرِبَ رئيسُ حكومةِ تصريف الأعمال نجيب ميقاتي موعداً غداّ الثلاثاء لمناقشةِ البنودِ الإصلاحية المستخرَجة من الحاكمية/ وبينما كان النائبُ الأول يستعدّ لتسلُّمِ منصِبه/ دارت "الزفّة" عندَ بابِ المصرف المركزي.. لا لاستقباله، إنما في حفلةِ وّداعٍ لحِقْبةٍ خرجَ منها رياض سلامة من دونِ أن يكون "كبش محرقة"/ وعلى موسيقى "راجع يتعمر لبنان" لوّحَ للمودّعين، قبل أن يغادرَ الحمرا ليستقرَّ في الصفرا/ ويطلق مرحلة التدقيق الجنائي في عصابة أشرار لبنانية دولية وضعته خلف أربعة جدران لبنانية ودمغته بالإشارة الحمراء/ ومن الأول من آب سينتقل رياض سلامة إلى جبهة الدفاع بعد أن قضى سنواته الأخيرة تحت مرمى الهجوم.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق