مقدمة النشرة المسائية 22-11-2023

2023-11-22 | 14:08
مقدمة النشرة المسائية 22-11-2023

مقدمة النشرة المسائية 22-11-2023

سَجلتِ الساعاتُ الفاصلة عن دخول الهُدنة حيزَ التنفيذ / ارتفاعاً في ضغط دمِ المَيدان/ وبلغ الحماسُ الحناجرَ والأياديَ القابضةَ على الزِّناد/ ومن جبهة الجنوب التي تختزن الصاعق/ تم رصدُ أعلى معدلٍ للعمليات فضُرِبت تسعةُ مواقعَ يتحصن فيها جنودُ الاحتلال خلف التلال/في مشهديةٍ جرى عرضُها على فُوَّهَة بركان فيما لو ارتكبَ العدو الإسرائيلي حماقةَ الاعتداء على لبنان/ومثلُها فعلتِ المقاومةُ الفلسطينية/ وبجَناحها العسكري اعطت للصفر قيمةً على مقياس المَسافة/ فيما حلقت صواريخُها باتجاه مستوطَنات الغلاف وصولاً إلى تل أبيب/ أما الردُّ الإسرائيلي على الجهتين/ فأهمُّ إنجازاتِه سَجَّلَها في عمق القرى الآمنةِ المترامية عند الحدود/ ولاحقَ نازحي القطاع من شماله إلى جنوبه/ وارتكب مجزرةً في رفح راح ضحيتَها أكثرُ من مئتي شهيد/./ هو الأَربِعاءُ الأكثرُ سُخونةً  قبل خميس الهُدنة/ التي أبصرتِ النورَ بوَساطةٍ قطريةٍ مصرية وأميركية/ لكنها في الواقع كانت نتيجةَ صمودِ المقاومةِ الفلسطينية/ وانغماسِ إسرائيل في حمَّامِ الدم وبلوغِها الرقمَ القياسي في قتل الأطفال والنساء غيرَ انها لم تستطِعْ هَزَّ شِبَاكِ القسّام /./ ومرغَمٌ نتنياهو لا بطل/ ذهب إلى صفْقةٍ وصفَها بالمَرارة التي لا بد منها/ سيق إليها مسحوباً بصاروخِ وكُوفية أبو عبيدة / وتحت ضغطين :  شعبيٍ في الشارع الإسرائيلي/ودوليٍ معطوفٍ على رأيٍ عامٍّ عالمي على مراكزِ القرار/./ انتَزَعتِ المقاومةُ الفلسطينية/ من فمِ الذئبِ الإسرائيلي/ حياةَ مئةٍ وخمسين أسيرةً وطفلاً من معتقلات الموت/ مقابلَ خمسين يحملون الجِنسية الإسرائيلية/ وكَرست معادلة "ثلاثة بواحد" / عمليةُ التبادل بدأتِ اليومَ بالأسماء/ على أن يتولى الصليبُ الأحمرُ الدولي باقي المَهمة/ وإلى نَصِّ بنود الصفْقة من إدخال المساعدات والوَقود إلى غزة فَرضتِ المقاومةُ الفلسطينية حَظْراً جوياً فوق سماء القطاع طيلةَ أيامِ الهُدنة القابلةِ للتجديد/ وأبقتِ اليَدَ على الزِّناد/ ومثلُها فعلَ حزبُ الله الذي ضبطَ ساعة المعركةِ على توقيتِ أيِّ اعتداءٍ إسرائيلي جديد/./  ومن مفاعيلِ الصفقة أنها أعادت لمَّ الشملِ الفلسطيني بلقاءٍ بين حماس وفتح بفرعي السلطة والتيار الإصلاحي/ وإلى الترحيب العربي والغربي/ أبدى الرئيسُ الأميركي جو بايدن/ رضاهُ التامَّ عن الاتفاق بين إسرائيل وحماس/ بعد شمولها ثلاثةَ مواطنينَ أميركيين/./ وقبل ساعة الصفر/ خرق وزيرُ الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان/ الأجواءَ اللبنانية بزيارة إلى بيروت/ ومن على أرض مطار العاصمة حيث استقبله وفدانِ من حماس وحزبِ الله/وضعَ الزيارةَ في إطار التشاور مع السلطاتِ اللبنانية بشأن تحقيق الأمن في المنطقة واستيفاءِ كلِّ الحقوق/./ وجدارُ الصوتِ الإيرانيُّ/ سُمعت أصداؤه في قلعة راشيا/ حيث ذهبتِ الدولةُ بلا رأسِها/ إلى مسقِط رأس الاستقلال/ وعلى مسامعِ حجارة القلعة/ كانت تِلاواتٌ من مقام نحن شعبٌ يريد السلامَ لكننا لا ولن نرضى بانتهاك سيادتِنا والاعتداءِ على حقوقِنا/قالها رئيسُ حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي/ وبقوةِ إسنادٍ من النائب وائل أبو فاعور/خاطب ميقاتي قائلاً: ربما لاينافسُ طولَكم / إلا طولُ بالِكم/ وبالإسناد المباشِر لقائد الجيش الجالسِ في الصف الأمامي/ قال أبو فاعور: الجيشُ عامودُ خيمتِنا وسَرِيَّةُ وطنِنا فأوقِفوا العبثَ بالمؤسسة العسكرية/   ومن المَقام الذي أعادت إحياءَه / وجعلت منه مَعْلَماً سياحياً يحاكي تاريخَ قلعةٍ بأبراجٍ شُيدت من هِمم الرجال/تكلَّمت ليلى رياض الصلح/ ابنةُ أحدِ رجالات الاستقلال/ ومن أمسٍ تناسى رجالُه الطائفة/ واعتَنقوا الدولة/ وفصلوا عند الخِيار/ وعزموا عند القرار/ وتعالَوْا على الكيديات/ مدَّت ليلى الصلح جسراً إلى الحاضر/ بصورته المؤلمة/ وقالت: بعد قليلٍ سوف يَخرجُ دولةُ الرئيس ميقاتي من هذه القلعةِ وحيداً من دون شريكِه في الوطن/./ وإلى أرض الوطن المَسْبِيّ نفسِه/ عادتِ اليومَ فرح عمر إلى مثواها الأخير تحت قُبة قمر مشغرة/ في حين ضمت روضةُ الحوراء زينب جثمان ربيع معماري/ آخرِ شهداء القافلة في الاعتداء الإسرائيلي على الجسم الإعلامي في الجنوب/ وفي حين قَدمتِ البَعثةُ اللبنانية شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب جريمة قتل الصِحافيين/ حمّل ديفيد ساترفيلد المبعوثُ الأميركي للشؤون الإنسانية إلى الشرق الأوسط المسؤوليةَ إلى حزبِ الله وقال في مقابلة مع الجديد اذا كان حزبُ الله لا يرغبُ في التصعيد فيجبُ عليه وقفُ الهجَماتِ عبر الحدود ونقطة انتهى .
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق