برعاية اليونيسيف ومنظمة العمل الدولية وصندوق الامم المتحدة للتنمية السكانية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، عقد في العاصمة الاردنية عمّان، الاجتماع الاقليمي الرفيع المستوى حول التعلم وبناء المهارات والانتقال للعمل للمراهقين والشباب.
وترأس الوفد اللبناني الى المؤتمر زياد ميقاتي ممثلاً رئيس مجلس الوزراء، وضم الدكتورة ميرنا صبرا ممثلة وزير الشباب والرياضة، والدكتور سالم درويش ممثلا وزير الزراعة، والمهندسة دنيز دحروج ممثلة وزير العمل، والدكتور اسامة غنيم ممثلا وزير التربية والمديرة العامة للتعليم المهني والتقني، والدكتور بشارة الاسمر رئيس الاتحاد العمالي العام، وطلال حجازي مدير عام جمعية الصناعيين اللبنانيين، وعاصم شريف عن الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب والمهندسة فرح غانم ممثلة الشباب في لبنان.
وجاءت مشاركة هذا الوفد بعد ان تبنى مجلس الوزراء اللبناني خطة عمل السياسات الشبابية، وقد تركزت النقاشات والحوار في الاجتماعات العامة والجلسات الجانبية على اهمية تثبيت الشباب في بلدانهم على الرغم من الصراعات والحروب في الاقليم وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، والسعي لايجاد فرص عمل لائقة عبر ربط التعليم بالحاجات، ومن خلال دعم وتمويل المشاريع الصغيرة وايجاد رعاية اجتماعية دائمة.
وكانت كلمة للدكتور اسامة غنيم ركز فيها على الالتزامات المتعلقة بخطة عمل حول سياسة الوطنية للشباب ووضع سياسة تشغيل وطنية تأخذ بعين الاعتبار ربط التعليم المهني بسوق العمل وبحماية العمال والشباب.
وركزت كلمة مدير عام جمعية الصناعيين اللبنانيين طلال حجازي على واقع لبنان وضرورة دعمه في هذه الظروف الصعبة عبر تامين دورات تدريبية بمشاركة المنظمات الدولية والمجتمع المدني لخلق وتأمين برامج تدريبية تؤدي الى فرص عمل للشباب ومن ضمنها شباب المناطق الريفية والمدن وذوي الاحتياجات الخاصة للحد من هجرة الادمغة وتحقيق الانماء المتوازن والمستدام.
وحضر ممثل رئيس الحكومة، زياد ميقاتي عن لبنان في الاجتماع المغلق لرؤساء الوفود وممثلي المنظمات الدولية، حيث اكد على التزامات لبنان فيما يتعلق بخطة العمل للسياسات الشبابية، كما دعا المنطمات الدولية لمواكبة تطبيقها على القطاعات كافة.
في الصورة الوفد اللبناني ومعه ممثلة اليونيسف عبير أبو زكي.