عانت بطلة وزن الـ(UFC) أنجيلا لي، من إصابات خطيرة خلال حادث سيارة في العام 2017، كان من الممكن أن ينهي حياتها المهنية بسهولة، وقد كشفت بعد ست سنوات أن الحادث كان مقصوداً، لأنها كانت تحاول الانتحار.
بالأمس، تحدثت المقاتلة البالغة من العمر 27 عاماً، وهي من هاواي، بالتفصيل عن صراعاها مع مشاكل الصحة العقلية، ما أدى إلى محاولة انتحار في الأيام التي سبقت نزالاً لها.
وقالت لي التي كانت تعاني من مشاكل صعبة للغاية في خفض الوزن، حيث أن جسدها لم يكن يتفاعل بالطريقة المناسبة قبل موعد النزال، فبحثت بيأس عن مخرج.
وقالت المقاتلة انّ حادث سيارتها في تشرين الثاني - نوفمبر 2017 لم يكن صدفة، بل كانت محاولة انتحار، إذ كانت تستعد للدفاع عن لقبها ذلك العام، وبدأت الأمور تتدهور، والضغط والتوتر والتوقعات في التراكم، وكانت لديها رؤية ظلامية.
وأضافت لي أن المعركة التالية كانت أهم شيء في حياتها، واعترفت أنّها كانت تملك كلّ شيء تحتاجه حينها، لكنّها لم تدرك ذلك، فأصبحت مسألة إنقاص الوزن أهم شيء بالنسبة لها، قائلة أنّ هذه العقلية جيدة لبث الحماس في نفوس الرياضيين لكنها أيضًا سيف ذو حدّين.
واعترفت لي بأنها حاولت التسبب لنفسها بإصابة حتى لا تتمكن من القتال، إذا حاولت كسر ذراعها قبل أن تحاول التسبب بارتجاج في المخ، ولما لم ينجح ذلك، قررت القيادة في وقت متأخر من الليل على طريق سريع محفوف بالمخاطر في هاواي.
وقالت لي إن زوجها فقط كان يعرف حقيقة ما حدث، وقد استغرقها الأمر شهوراً للتصالح مع ما حدث أثناء محاولتها التعافي من محاولة الانتحار، على عكس شقيقتها التي أنهت حياتها بيدها العام الماي، ولم تنجو من الموت.