على الرغم من الحكم عليه بالسجن لتسع سنوات بتهمة الاغتصاب، تحدثت تقارير صحفية عن عودة اللاعب البرازيلي
روبينيو إلى الملاعب، في خبر يعد صادماً للعالم الكروي.
فقد تلقى روبينيو الحكم بفترة سجن طويلة في العام 2017، بعد إدانته بالمشاركة في اغتصاب جماعي لامرأة في ملهى ليلي في
ميلانو، ويزعم أن الجريمة الجنسية وقعت في العام 2013 عندما كان روبينيو يلعب مع ميلان الإيطالي.
ويصر المهاجم على براءته، ولكن
محكمة الاستئناف أيدت الإدانة في العام 2020، كما خسر محاولة الاستئناف
الأخيرة في
كانون الثاني - يناير 2022.
ورفضت
البرازيل، الامتثال لطلب
إيطاليا بتسليم روبينيو إلى القضاء الأوروبي لتنفيذ عقوبته، بسبب قانون يحمي السكان الأصليين في البرازيل من تسليمهم إلى دول أخرى.
ولذلك، من الممكن أن نرى روبينيو مجدداً في الملاعب، وهو الذي تألق في بعض أكبر الأندية، إذ لعب
مانشستر سيتي وريال مدريد وميلان.
لكن عودة
الجناح الأيسر إلى الرياضة ستكون أقل بريقاً هذه المرة، حيث يتنافس اثنان من الأندية البرازيلية على توقيعه، وتدعي التقارير أن بورتوغيزا سانتيستا وبرازيلينسي هما الراغبان في إحياء مسيرة روبينيو.
وإذا اختار روبينيو الانضمام إلى سانتيسا، فسيلعب في الدرجة الثانية من دوري ولاية سان باولو، ولكن إذا دغدغ برازيلينسي خياله، فإن اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً سيلعب في الدرجة الرابعة البرازيلية.