تمكن فينسنت كومباني من تحقيق إنجاز جديد، بأن أصبح أول شخص في التاريخ يصل إلى ١٠٠ نقطة أو أكثر مع ناديه كلاعب ثمّ كمدرّب.
ففي موسم ٢٠١٧ -٢٠١٨، كان كومباني يخوض موسمه العاشر مع
مانشستر سيتي، حيث احرز لقب الدوري الإنجليزي
الممتاز برصيد ١٠٠ نقطة.
وفي أيار - مايو من العام ٢٠١٩، أعلن كومباني انضمامه الى أندرلخت البلجيكي كمدرب ولاعب، ولكن بدايته في التدريب كانت سيئة، ليترك مهمته الاولى ويركز على دوره في
الميدان قبل اعتزاله.
عاد كومباني واستأنف مهمته في تدريب النادي بدءاً من آب - أغسطس ٢٠٢٠ حتى العام ٢٠٢٢، حيث قاد الفريق في موسمه الأول الى نصف نهائي الكأس وحل رابعاً في الدوري ولعب في دوري المؤتمرات، وفي موسمه الأخير حلّ وصيفاً في الكأس وثالثاً في الدوري.
بعدها، انتقل كومباني لتدريب
بيرنلي الناشط في دوري الدرجة الأولى في
إنجلترا، وبعد قيادته يوم الاثنين للفوز على كارديف بثلاثية نظيفة، وصل النادي إلى النقطة رقم ١٠١ في صدارة الدوري بفرق عشر نقاط عن
شيفيلد يونايتد صاحب المركز الثاني، بعد ٤٦ مباراة، وضمان التأهل الى الدوري الممتاز منذ أكثر من شهر، ليتم اختياره كأفضل
مدرب في البطولة.